الجزائر

الأمن أخضع عينات من جثث 3 إرهابيين لفحص الحمض النووي مقتل قيادي بارز في القاعدة على الحدود مع مالي



مقارنة عينات من جثث الإرهابيين الثلاثة مع أقارب يحيى جوادي وأبو زيد نقل مختصون في الأدلة الجنائية، قبل أيام، عينات من جثث 3 إرهابيين قُتلوا في غارة جوية قرب الحدود الجزائرية المالية. ويُعتقد بأن الأمر يتعلق بقيادي كبير في تنظيم القاعدة الدولي، أو قاعدة المغرب الإسلامي، يكون قد قضى في تلك العملية العسكرية.
 يقوم مختصون في الأدلة الجنائية للأمن العسكري بمقارنة عينات من جثة إرهابيين من قاعدة المغرب الإسلامي قضي عليهما، قبل أيام في غارة جوية، مع الحمض النووي الذي حصل عليه الأمن من أجسام أقارب 7 من قادة القاعدة في الساحل، ومنهم يحيى جوادي المدعو ''أبو عمار''، الذي يكنى كذلك ''أبو الهمام''، وأقارب المدعو عبد الحميد أبو زيد واسمه الحقيقي ''غدير محمد''، وهما أهم رجلين في فرع قاعدة المغرب في الساحل، بالإضافة إلى مختار بلمختار المدعو ''خالد أبو العباس'' و''نبيل أبو علقمة''، واسمه الحقيقي مخلوفي نبيل، وأبو أنس الشنقيطي واسمه الحقيقي عبد الرحمن التندغي.   
وفتحت مصالح الأمن تحقيقا للتأكد من هوية جثث 3 إرهابيين قُتلوا، بعد ساعات من الاعتداء الإرهابي الفاشل الذي خلّف مقتل  7إرهابيين في منطقة قريبة من بلدة تينزاواتين أقصى الجنوب. وتشير أدلة قوية إلى أن الإرهابيين الثلاثة الذين قضوا بعد اشتباك عنيف مع القوات الخاصة المعززة بطائرات عمودية هجومية، هم من القادة البارزين في التنظيم الإرهابي. وكشف مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الجنوب والساحل، بأن مروحيات جزائرية طاردت المجموعة الإرهابية الثانية التي كانت تقوم بدور الإسناد خلال الاعتداء الفاشل على وحدة عسكرية جزائرية. ويضيف نفس المصدر أنه أثناء المطاردة حاول الإرهابيون استدراج إحدى المروحيات للتحليق على ارتفاع منخفض، ثم استهدفوها بصاروخ أرض جو- ستريلا كان بحوزتهم. وقد ردت مروحية ثانية بوابل من الصواريخ أدى إلى إحراق سيارتين ومقتل  3إرهابيين وفرار عدد آخر في الصحراء. وقد تدخلت قوة خاصة منقولة جوا، ونقلت الأسلحة وجثث الإرهابيين الثلاثة، وعندها حاول زملاؤهم التصدي للقوات الخاصة ومنعها من انتشال الجثث، وهو ما يؤشر إلى أن الأمر يتعلق بجثث قياديين في قاعدة المغرب.
وكشف مصدر على صلة بالعملية بأن محققي مديرية الاستعلامات والأمن تأكدوا، بعد المقاومة العنيفة التي أبداها الإرهابيون، بأن الأمر يتعلق بقيادي بارز في القاعدة، غير أن الحروق الشديدة التي أصيبت بها جثث الثلاثة حالت دون تحديد هويتهم بسهولة.
وقد نقلت الجثث إلى قاعدة عسكرية في تمنراست، وقررت قيادة الجيش فتح تحقيق للتأكد من هوية القتلى، حيث تنقل مختصون في الأدلة الجنائية وتحليل الحمض النووي إلى تمنراست، ونقلوا عينات من الجثث لتحديد هوية القتلى الذين يعتقد أن بينهم قيادي بارز على الأقل في تنظيم القاعدة. وكشفت مصادرنا أن مصالح الأمن تستعين حاليا بمحققين موريتانيين للتأكد إن كان بين القتلى أحد القادة الموريتانيين في القاعدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)