الأمطار تغمر مساكن سكان حي القواير بفرندة

أقدم صبيحة، أول أمس، عدد من سكان قرية ”القواير” الكائنة بالمخرج الشمالي لمدينة فرندة بولاية تيارت، بقطع الطريق، بعدما قضى هؤلاء ليلة الأربعاء للخميس، في جو مشحون، بعدما غمرت سيول الأمطار التي جرفت معها الأوحال والأتربة لداخل سكناتهم، أين تنقل رئيس البلدية وبعض المنتخبين في صبيحة يوم الخميس، للوقوف على الوضع ومحاورة المحتجين وتم تسخير عتاد البلدية لجرف الأتربة التي جرفتها سيول مياه الأمطار وإصلاح الوضع ولو بصفة مؤقتة، هذا وسجل تضرر للمجاري والطريق الجديد الذي تم إنجازه بمحاذاة القرية، في وقت قضى عمال البلدية يوم كامل لجرف التربة التي أغلقت الطريق وغمرت مساكن المواطنين، هذا وسجل تذمر وشكاوي لسكان عدة أحياء منها حي أول نوفمبر وحي سوالم الكبير، هذا الحي الذي قضى سكانه ليلة بيضاء، إذ سدت الأتربة والحجارة التي جرفت سيول الأمطار عدة طرقات بالحي، هذا الحي الذي استفاد من مشروع للتحسين الحضري وتوقفت الأشغال به منذ أزيد من سنة، بسبب خطأ إداري، أين تم تحويل ملف المشروع للمحكمة الإدارية للفصل فيه ومن حينها ما يزال سكان الحي يترقبون موعد الفصل في الملف وإعادة بعث المشروع، كما سجل جرف الأمطار للأتربة عبر عدة أحياء سكنية بفرندة والتي غمرت بعضها سكنات المواطنين ويبقى مشكل هذه البلدية سببه وجود أحياء سكنية ما تزال منذ 30 سنة طرقاتها وشوارعها عبارة عن أتربة ولم تستفد من مشاريع التهيئة الحضرية، كما أن مدينة فرندة مبنية على جبل، تكثر فيه المنحدرات، كثيرا ما يعاني سكان الأحياء المنخفضة من مشكل غمر المياه لسكناتهم، منها حي الربيع بوشامة وحي الإخوة بوطيبة وحي حمدوش.