استقبلت مصالح الاستعجالات الطبية للمؤسسات الإستشفائية إيسطو، بلاطو ومجبر تامي بعين الترك والدكتور محمد الصغير النقاش بالمحقن شرق المدينة خلال الثمانية والأربعين ساعة المنقضية، أكثر من 260 حالة لأشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 37 سنة، تعرضوا لحروق متفاوتة الخطورة بسبب الاستعمال الجنوني واللاعقلاني للمفرقعات والألعاب النارية.كشفت نفس الحصيلة ل«الشعب”، إصابة 73 طفلا بحروق في الأيدي وفقء العين، ليتم توجيههم إلى مستشفى بوخروفة لطب الأطفال بكناستيل من أجل تقيم الإسعافات، مع إخضاع 11 طفلا لا يقل عمر الواحد عن 12 سنة إلى عملية الجراحة البلاستيكية على مستوى مختلف مصالح الحروق.من جهتها استقبلت مؤسسة طب العيون بلزرق بواجهة البحر 47 طفلا تعرضوا إلى انفجار في مقلة العين، أما بقية الحالات، فيتعدى سنها حسب نفس المصادر فئة الأطفال إلى القصر بنسبة 73 بالمائة، يليهم الشباب من الذين تعرضوا إلى حروق متفاوتة الخطورة جراء مشاركتهم اللهو واللعب بالمفرقعات أو لانفجارها أمامهم في غفلة منهم.تجدر الإشارة إلى أنّ الأرقام المتحصّل عليها، لا تمثّل الواقع بعينه حسب تأكيدات مصادرنا الطبيّة بسبب الحالات المتستّر عنها بالمنازل وأخرى لا تحوّل إلى المستشفيات والمراكز الصحيّة لاسيما بالمناطق النائية والمعزولة، فيما تبقى حصيلة ضحايا المفرقعات والألعاب النارية التي عرفت رواجا كبيرا بالسوق المحلية مرشحة للارتفاع.يحدث هذا في وقت تواصل فيه مافيا التهريب وشبكاتها المنظمة تنفيذ مخططاتها الإجرامية وتحيينها حسب الزمان والمكان، مستهدفة أمن وسلامة ومبادئ المجتمع الذي يمثّل “الشباب” أغلب مكوناته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : براهمية مسعودة
المصدر : www.ech-chaab.net