الجزائر

الألعاب العربيةانطلاقة محتشمة لممثلي الجزائر




جلب جناح الحرفي في صناعة بواخر التزيين ''مجيد مرابط'' بصالون ذوي الإعاقة برياض الفتح أنظار العديد من المعجبين بصناعته، كونه اعتمد على مواد جلبها من البحر ليجعلها قطعا ديكورية فريدة من نوعها، منها مصابيح و''أباجورات'' على شكل بواخر في عدة أحجام، وحتى أصداف وضع في قلبها بإتقان كبير مصباحا يستعمل للإضاءة بالغرف، وأشياء ديكورية كثيرة تعكس ارتباط الحرفي بالبحر..
الحرفي مجيد مرابط أصيب بإعاقة حركية على إثر حادث مرور تعرض له عام ,2007 وقال لنا في مقابلة معه على هامش صالون ذوي الإعاقة، إنه كان بحارا لخمس وأربعين سنة، وبسبب الإعاقة، تخلى عن صيد السردين ولكنه لم يتخل عن البحر الذي جعله يستلهم صناعة قطع ديكور جميلة للغاية، ومنها مصابيح الإضاءة لغرف المعيشة وأخرى لغرف النوم، والكثير من القطع الأخرى التي تجعلك تقتنع بأن البحر، مثلما يعطينا فواكه بحرية لذيذة المذاق، يستخرج منه كذلك ما يمكن أن يكون تحفا تزيينية فريدة النوع.
الحرفي مجيد عرض بواخر تزيينية وأصدافا بأحجام كثيرة، زادها تلألؤ أضواء المصابيح وجمالا على جمال الصنع والإتقان، وقال الحرفي إنه شارك في معارض جهوية ووطنية كثيرة، عارضا العديد من القطع التي صنعها في ورشته بمنزله ببجاية، وهي ذات الورشة التي لقن فيها أبجديات هذه الحرفة لولديه ولغيرهما من الشباب، مشيرا إلى أن ضيق الورشة جعله يحدد عدد المتعلمين عنده في شخصين فقط، واغتنم فرصة وجود ''المساء'' ليوجه نداءه للسلطات المعنية لمساعدته في فتح ورشة أكبر لتدريس حرفته هذه التي يؤكد أنها تجلب الأنظار أينما ارتحل بها، سواء في الصالونات والمعارض أو في مدينته التي ذاع صيته فيها بفضل التحف التي يصنعها بيديه.
أما عن إعاقته فيقول: ''عندما توقفت رجلاي عن السير بسبب الحادث الذي أعاقني عن ركوب البحر، وجدت في يدايا قوة للصناعة والإبداع، وإذا توقفت اليدان -لا سمح الله- عن الإنتاج، فسأعمل بذهني وقلبي.. وخلاصة القول، الإعاقة أن تكون مربوط اليدين غير قادر على الإنتاج.. لا أن تكون غير قادر على المشي أو الكلام أو البصر''. أما عن حرفته، فيقول بأنها علمته الصبر ونسيان هموم الدنيا، يقول:''عندما أختلي بحرفتي في ورشتي الصغيرة أنسى الدنيا بأكملها، بل أحيانا أنسى حتى موعد الغداء، ولا أتفطن لانقضاء النهار، وأنا ما أزال في مكاني أصنع باخرة أو لوحة بحرية للتزيين، علما بأن أصغر قطعة تأخذ من وقتي أسبوعا، فيما تستغرق أكبر قطعة قرابة 4 أشهر، وهنا أشير إلى باخرة تزينية أسميتها بربروس طولها متر و30 سنتمترا، طلبت مني جمعية محلية السماح لها  بالمشاركة بها خلال الأسبوع الثقافي لولاية بجاية في تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، ووافقت بكل فخر وامتنان''، يقول الحرفي.

اِختير محمد شعلالي قائد المنتخب الأولمبي الجزائري، ضمن قائمة أفضل 21 لاعبا في البطولة الإفريقية الأولى لأقل من 23 عاما لكرة القدم، بحسب ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة للبطولة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية 2012 بلندن.
لكن المهاجم الجزائري لم يتواجد ضمن التشكيلة الأساسية الإفريقية، حيث وضعته اللجنة المنظمة في القائمة الاحتياطية، علما أنه لم يشارك إلا في مقابلة واحدة كاملة أمام السنغال، بينما لم يكمل اللقاء الثاني أمام المغرب وضيع الثالث أمام نيجيريا بسبب الإصابة.
وعرفت التشكيلة الإفريقية الأساسية ضم ثلاثة لاعبين من المغرب وثلاثة آخرين من مصر، بينما أكمل القائمة لاعبا عن كل من الغابون وجنوب إفريقيا ونيجيريا والسنغال وكوت ديفوار.
للتذكير، فقد عرفت البطولة التي اختتمت فعالياتها أمس أول السبت، تتويج المنتخب الغابوني باللقب بعد فوزه في المباراة النهائية أمام المغرب (2-1).
وتأهل الفريقان إلى الألعاب الأولمبية رفقة مصر صاحبة المرتبة الثالثة على حساب السنغال (2-0). هذا الأخير سيلعب مباراة فاصلة أمام منتخب من آسيا في 26 أفريل 2012 بلندن.

عرف اليوم الأول من الألعاب العربية المقامة حاليا بالدوحة القطرية، انطلاقة محتشمة لممثلي الجزائر، الذين اكتفوا بحصد ست ميداليات منها 1 ذهبية و2 فضية و3 برونزية، التي مكنتهم من التموقع في المركز الخامس وراء مصر وقطر والسعودية وتونس على التوالي.
ومن بين 20 ذهبية التي وزعت في اليوم نفسه، نالت الجزائر واحدة منها في منافسات الجيدو بفضل المصارع عمار بن يخلف وزن (- 90 كلغ) التي توج بها بعد فوزه على المصري علي درويش.
وبعد تتويجه، أعرب بن يخلف، عن سعادته بتحقيق الذهب حيث قال:    ''بذلت كل ما في وسعي للفوز بالمعدن النفيس... وهذا سيحفزني لمواصلة تحضيراتي للألعاب الأولمبية 2012 بلندن''.
وأضاف: ''تمكنت من تسيير المنازلة لصالحي بذكاء، وأتمنى أن تكون فأل خير لبقية الرياضيين الجزائريين المشاركين في ألعاب الدوحة لحصد ذهبيات أخرى''.
وحصاد الجيدو لم يتوقف عند ذهبية بن يخلف، حيث تحصل كل من ياسين مسكين وزن (-100كلغ) وبلال زواني في الوزن الثقيل على الميدالية برونزية.
وفي الجمباز الفني رجال، اكتفت التشكيلة الوطنية التي خاضت منافسات بالحركات على الآلات حسب الفرق بالميدالية البرونزية، بعد أن حقق 00,140 نقطة.
وكادت هذه النتيجة أن تكون أفضل لولا الإرهاق الذي نال من الفريق الوطني وترجمته النتائج المتواضعة في الجهاز الأخير من المسابقة الحلق، الأمر الذي استغله الفريق المصري (المتوج بالذهب) ليعمق الفارق عن ملاحقه، أما نظيره القطري فحقق الأهم بالصعود إلى المركز الوصيف بفارق 400 أجزاء (400,140) عن الجمبازيين الجزائريين. 
أما الفضيتان، فعادتا لرياضة الشطرنج عن طريق اللاعبتين صبرينة لطرش ومزيود أمينة اللتين خسرا النهائي أمام المغربية العمري ليلي واللبنانية مايا جلول على التوالي.
وعن نتائج الألعاب الجماعية في اليوم الأول، كانت وفق التكهنات، حيث تمكن المنتخب الوطني لكرة السلة (رجال) من تحقيق فوز كبير على نظيره العراقي (85-68)، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وسيطر الخماسي الجزائري على المجريات منذ البداية، فتقدم في الربعين الأولين 24- 17 و31 - ,15 ثم هدأت وتيرة الأداء في الربع الثالث بعد الفارق الكبير في النتيجة، حيث أخذت الأفضلية لأصحاب بلاد الرافدين في الربعين الأخيرين 12-15 و18 - 21 على التوالي.
ويتأهل منتخبان من كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث توزع المنتخبات المتأهلة على مجموعتين بواقع ثلاثة منتخبات في كل مجموعة، تلتقي أيضا بنظام الدوري من مرحلة واحدة على أن يتأهل الأول والثاني من كل واحدة إلى نصف النهائي.
وعلى غرار فريق كرة السلة، حقق المنتخب الوطني الكرة الطائرة (رجال) إنجاز مماثل، حيث سيطر على مجريات المباراة الأولى التي جمعته مع نظيره الأردني بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل لا شيء (25-2523-2522-17).
أما زوجي ذكور للكرة الشاطئية المتكون من رشيد بن هلال وبدر الدين بوتفنوشات، فتعثر في لقائه الأول الذي جمعه مع نظيره الفلسطيني بنتيجة شوطين لصفر (16-1721-21).
ويحاول الفريق تحسين مردوده مقارنة بالبطولة العربية الأخيرة التي احتضنتها مدينة الرباط المغربية، أين احتل المركز السابع.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)