و سيكون هدف هذه الرياضة في باريس, الحصول كعادتها, على أكبر عدد من الميداليات على اختلاف الوانها, و كلها أمل في تحسين إنجاز "بارالمبياد طوكيو" حيث تألق ثلاثة رياضيين بحصولهم على ميدالية المعدن النفيس, و يتعلق الأمر بالرامية صفية جلال (الجلة/ف-57) و إسمهان بوجدار (جلة/ف-33) و اكتشاف الألعاب اسكندر جميل (400 م) الذي نال ميدالية ثانية (فضية 100م).
فمنذ عهد المرحوم محمد علاق (المتوج بخمسة ألقاب بارالمبية في سباقات 100م, 200 م و 400م و ميدالية برونزية), تمكن عدد من العدائين الجزائريين من حمل المشعل باقتدار على غرار الاختصاصيين في الرمي, بتينة, مجمج نادية, نسيمة صايفي و عداء السرعة سمير نويوة و اختصاصي السباقات نصف الطويلة عبد اللطيف بقة.
إقرأ أيضا: الألعاب البارالمبية-2024: أكثر من 4500 رياضي منتظر في موعد باريس
وتتمتع رياضة ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة المتوجة في ثماني طبعات متتالية للبارالمبياد (أطلنطا-1996, سيدني-2000, أثينا-2004, بيكين-2008, لندن-2012, ريو-2016 و طوكيو-2020), بسمعة عالمية عالية, خاصة و أنها الرياضة الأكثر تتويجا في الجزائر برصيد 75 ميدالية (23 ذهبية - 22 فضية - 20 برونزية) متبوعة بالجيدو (4 ذهبيات عن طريق نين مسعود, سيد-علي العمري, مولود نورة و شرين), بالإضافة إلى برونزيتين من نصيب زبيدة بوعزوق و شيرين.
ففي النسخة السابعة عشرة للألعاب البارالمبية 2024, ستكون مهمة زملاء اسكندر في مستوى طموحات ألعاب القوى الجزائرية الراغبة دوما في تحقيق نتائج أفضل.
إقرأ أيضا: الالعاب البارالمبية-2024: محمد علاك, الأسطورة الجزائرية التي لا تنسى في رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة
و لبلوغ هذا الهدف, سيكون التركيز و التفاؤل مطلوبين لدى العدائين العشرين , من بينهم عناصر ستكتشف المنافسة لأول مرة نذكر منهم بن علو بختية (الرمح), عبد الحق ميسوني (رمي الصولجان- ف.32) و فخر الدين ثلايجية (سباقات السرعة).
و تحت إشراف 13 مدربا و طاقم فني يتمتعون بخبرة طويلة, قام المنتخب الجزائري بتحضيرات جيدة تحسبا لدورة 2024. و قبل التحاقهم بباريس, قام العداؤون الجزائريون بوضع اللمسات الأخيرة على تحضيراتهم بالجزائر و خارج الوطن من خلال المشاركة في سلسلة من التجمعات.
إقرأ أيضا: الألعاب البارالمبية-2024: صفية جلال و محمد برحال حاملا العلم الجزائري في حفل الافتتاح بباريس
وعلى ضوء النتائج المسجلة خلال مونديال كوبي باليابان, و تصنيف العدائين الجزائريين على الصعيد العالمي, لم يتردد التقنيون لحظة في التكهن "بإنجاز مشرف'' في دورة باريس البارالمبية. فتتويج العدائين عثماني اسكندر جميل, صفية جلال, و نسيمة صايفي, على سبيل المثال, سيشكل حافزا إضافيا لزملائهم الآخرين الذين يكتشفون لأول مرة هذه الألعاب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/08/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz