الألعاب الأولمبية ــ أثينا 2004 طابع بريدي الجزائر

تجذب الألعاب الأولمبية منذ أزيد من قرن الملايين، بل المليارات من المشاهدين والمتفرجين عبر التلفزيون في العالم. وازداد هذا الموعد الرياضي الكبير، الذي يقام كل أربع سنوات الضخم بسعته وعدد المشاركين فيه، شعبية مع مرور الزمن، ليصبح أكبر تجمع في المعمورة، ويتجاوز فيه الرياضيون الفروق العرقية والاجتماعية والسياسية، ليتنافسوا بروح رياضية لاستمرار هذه الروح والمثل النبيلة التي مارسها اليونانيون في العصور القديمة. وتعود الألعاب الأولمبية الـ28 إلى مهد المثل الأولمبية، حيث تحتضنها أثينا من 13 إلى 29 أوت .2004 وقد أثار هذا الاختيار حماس القائمين على الحركة الأولمبية للرمزية والبعد العاطفي الذي يحمله. وتجند اليونان كله لإنجاح ألعابه، كما ينتظر أن يحطم الرقم القياسي في مجال مشاركة الدول والرياضيين خلال هذه الألعاب، التي ستحظى بأضخم تغطيه إعلامية في التاريخ. وتتميز هذه العودة نحو المنبع بتنظيم منافسة رمي الجلة في مدينة أولمبيا وفي نفس الميدان الذي كانت تجرى فيه الألعاب الأولمبية في العصر القديم. وسيكون ذلك بمثابة حج تقوم به الحداثة إلى آثار الأولمبياد. وسيحاول الرياضيون الجزائريون المشاركون في هذه الألعاب تشريف الجزائر مرة أخرى بعد أن كانت لهم مشاركة مشرفة، توجت بميداليات ذهبية خلال ألعاب 1992 و 1996 و.2000