الأفلام التحريكية تستقطب الجمهور الصغير

تواصل قاعة سينما السعادة بوهران، عرض الأفلام التحريكية و المسرحيات الخاصة بالأطفال، التي اسقطبت الجمهور الصغير بكثرة خلال هذا الموسم، و في انتظار الكشف عن البرنامج الجديد المسطر تزامنا و الدخول الإجتماعي، و الموجه عادة للكبار و الصغار على حد سواء، تحتضن هذه القاعة حاليا، عروض عدة أفلام سينمائية، منها الفيلم الفرنسي البريطاني « بادينجنتون 2 « من نوع المغامرات، الذي سجل اقبالا معتبرا للأطفال ، و لا يزال يستقطب الجمهور الصغير لحد الساعة، من إخراج بول كينغ ، و تدور أحداث هذا العمل السينمائي الذي صدر في 2017 ، حول الدب « بادينجنتون» – شخصية أبدعها الكاتب البريطاني، المتخصص في أدب الشباب مايكل بوند – يعيش وسط عائلة بروان في حدائق ويندسور، التي ينعم فيها بسعادة كبيرة، يحاول تقاسمها و نشرها بين الجميع، فلطفه و روحه المرحة، تكسبه إحترام و محبة من يعيشون في هذه الحدائق… يعثر بادينجتون أثناء بحثه عن هدية قيّمة لعمته «لوسي»، التي تحتفل بعيد ميلادها المائة، على كتاب فريد من نوعه كان معروضا في محل السيد «جرابر»، و لأنه لا يستطيع شراء هذه الهدية، يقرر بادينجتون العمل من أجل توفير ثمنها و الحصول عليها، غير أنه يدخل في سلسلة من المغامرات العجيبة و الممتعة في نفس الوقت.كما تعرض قاعة سينما السعادة أيضا الفيلم التحريكي البلجيكي « ابن البيغ فوت « أو «ابن صاحب الأقدام الكبيرة» ، من إخراج الثنائي بين ستاسن و جريمي ديغرسون ، إذ تدور أحداثه حول «أدم»، مراهق يتيم يعيش مع والدته ، يتمتع بقدرات خارقة للعادة ، يقرر ذات يوم الذهاب في رحلة للبحث عن والده، بعدما تيقن أنه لا يزال على قيد الحياة، حيث يلتقي خلال رحلته هذه، حيوانات غريبة يقود معها مغامرات رائعة في غابة شاسعة، ويعقد صداقة قوية مع السنجاب و العصفور و الدب، يتعرض إلى حادث و يتمكن والده من إنقاذه...كل هذه الأحداث تدور في قالب كوميدي شيق و أسلوب سلس، لمعالجة موضوع مهم يتعلق بحقوق الحيوانات.