الأفالان يدشن حملته الانتخابية المسبقة غدا الخميس

يدشن حزب جبهة التحرير الوطني حملته الانتخابية ”المسبقة”، لتشريعيات 4 ماي القادم غدا الخميس في احتفالية مرور السنة الثالثة على انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة في رئاسيات أفريل 2014.وسيحضر هذه الاحتفالية التي تحتضنها بلدية حسين داي، الأمين العام للحزب جمال ولد عباس إلى جانب وزراء الحزب العتيد، ومتصدري القوائم الانتخابية بالولايات، بالإضافة إلى منظمات جماهيرية تدعم حزب جبهة التحرير الوطني. ويريد الحزب العتيد من وراء هذه الاحتفالية إطلاق حملته الانتخابية لتشريعيات ماي القادم باستغلال مناسبة إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، ورغم أن تاريخ هذا الاحتفال يسبق انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية بثلاثة أيام، إلا أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني سيستغل المناسبة لتعبئة الناخبين لصالح الحزب العتيد، خاصة وأن عديد الولايات قد يفقد فيها الحزب أصواته جراء الانحرافات التي حدثت خلال إعداد قوائم الترشيحات، من خلال إبعاد المناضلين وأبناء الحزب، واللجوء إلى رجال أعمال من خارج الحزب. كما تأتي حملة حزب جبهة التحرير الوطني المسبقة، في وقت حذّرت فيه العديد من الفعاليات السياسية خاصة تلك المتنافسة على مقاعد المجلس الشعبي الوطني من استغلال أحزاب السلطة لوسائل الدولة في الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم.وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي 2017 تنطلق رسميا الأحد القادم، وسط مخاوف من بعبع العزوف الذي يهدد هذه التشريعيات، خاصة وأن الأحزاب السياسية تعوّل كثيرا على مشاركة الجزائريين ومنحهم أصواتا تزكيهم من أجل الظفر بمقعد ”ثمين” في مبنى زيغود يوسف.