الجزائر

الأفالان والأرندي يكتسحان المحليات وبن يونس يحدث المفاجأة ولد قابلية ينتقد الأطراف التي نددت بتصويت الأسلاك المشتركة



الأفالان والأرندي يكتسحان المحليات وبن يونس يحدث المفاجأة                                    ولد قابلية ينتقد الأطراف التي نددت بتصويت الأسلاك المشتركة

فاز حزب جبهة التحرير الوطني بأغلب المقاعد في الإنتخابات المحلية كما كان متوقعا متبوعا بالتجمع الوطني الديمقراطي، فيما حقق حزب الجبهة الشعبية الجزائرية المفاجأة وتلقت أحزاب التكتل الأخضر تراجعا كبيرا حسب النتائج التي أعلنها أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية.
وكشف وزير الداخلية أن حزب جبهة التحرير الوطني “حصل على 7191 مقعد في المجالس البلدية من بين 24891 مقعد جرى التنافس عليها، حيث حصد الأغلبية المطلقة في 159 بلدية والأغلبية النسبية في 332 أخرى”.
أما بالنسبة للمجالس المحلية فقد فاز الأفالان ب 685 مقعد من بين 2004 مقعد جرى التنافس عليها، فيما حصد الأغلبية المطلقة بالعاصمة وسيدي بلعباس. وحل حزب التجمع الوطني الديمقراطي في المركز الثاني خلال هذه الإنتخابات حيث فاز ب 132 بلدية بأغلبية مطلقة و215 بأغلبية نسبية فيما حصل على 487 مقعد في المجالس الولائية.
وحقق حزب الجبهة الشعبية الجزائرية الذي يقوده وزير البيئة عمارة بن يونس مفاجأة في الإنتخابات حيث فاز ب 103 مقاعد في الولايات والمرتبة الخامسة في المجالس الشعبية البلدية وذلك بتحقيقها الأغلبية المطلقة في 12 بلدية و87 بالأغلبية النسبية.
وتلقت أحزاب تكتل الجزائر الخضراء تراجعا في السباق بحيث لم تفز هذه الأحزاب الثلاثة سوى ب 10 مجالس بلدية و76 مقعدا في المجالس الولائية بالنسبة لحركة حمس وحدها.
وقد احتلت قوائم الأحرار المرتبة الثالثة بحصولها على 17 بلدية يليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذي حصد مقاعد 13 بلدية، وتأتي جبهة القوى الإشتراكية في المرتبة السادسة بفوزها بغالبية المقاعد في 11 بلدية تليها حركة مجتمع السلم والتحالف الأخضر ب 10 بلديات والجبهة الوطنية الجزائرية ب 9 بلديات وأخيرا حزب الفجر الجديد ب 6 بلديات.
وبلغ عدد المصوتين 9494042 من مجموع 21445000 ناخب، وقدر عدد الأصوات المعبر عنها بنحو 8486000 صوت في انتخابات المجالس البلدية و79222000 صوت في انتخابات المجالس الولائية.
وفاق عدد الأصوات الملغاة 1.000000 صوت. ودافع وزير الداخلية على تصويت الأسلاك المشتركة في هذه الإنتخابات، وقال: “أفراد الجيش هم أبناء الشعب”، مضيفا: “أفراد الجيش هم مواطنون كسائر المواطنين ولهم الحق في التصويت لمن يشاؤون دون أن يُفرض عليهم أحد”.
وانتقد ولد قابلية الأطراف السياسية التي دعت إلى منع أفراد الجيش من المشاركة في الإنتخابات، وقال: “من يقف وراء هذه الدعوات هي جهات فشلت في هذه الإنتخابات”.
وبلغت نسبة المشاركة النهائية في الإنتخابات المحلية على المستوى الوطني 27، 44 % بالنسبة للمجالس البلدية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)