الأطباء يؤكدون أن مصابا واحدا ينقل العدوى إلى 15 شخص 315 شخصا مصابا بداء السل في جيجل

حذر الأطباء المختصون في الأمراض الصدرية خلال اليوم الدراسي المنتظم أمس بجيجل، من التسجيل المتزايد لعدد المصابين بداء السل بمختلف أنواعه. ودق الأطباء ناقوس الخطر فيما يخص المتشردين والمتسولين في الطرقات والموجودين في حالات صحية متدهورة والمصابين بداء السل سيما الرئوي. وأجمع المشاركون في الملتقى أن فئة المتشردين يساهمون بشكل كبير في انتشار المرض سيما العدوى عن طريق اللعاب من خلال احتكاكهم بالمواطنين في الحافلات، المطاعم والمقاهي وغيرها من الأماكن العمومية التي تشكل إحدى عوامل انتقال العدوى في غياب الرقابة والمتابعة الطبية. وطلب الأطباء من السلطات المحلية، سيما مديرية النشاط الإجتماعي بضرورة اتخاذ احتياطات إستعجالية لإحصاء المتشردين والقيام بالتشخيصات الصحية الدورية للكشف عن مختلف الأمراض.   وأشار ممثل مديرية الصحة والسكان لولاية جيجل السيد دعاس بلال، أن مصابا واحدا غير معالج بدءا السل عبر الوطن يساهم في نقل العدوى لـ 15 شخصا على الأقل سنويا، وأشار ذات المسؤول بأنه بولاية جيجل تم تسجيل خلال لنسة 2008 إصابة 315 شخصا بمرض السل منهم 158 بالسل الرئوي. في حين تم تسجيل خلال سنة2007 إصابة 350 شخصا رغم الإنخفاض المحسوس في عدد الإصابات. وتطرق المتدخلون أيضا إلى ضرورة التشخيص  المبكر للداء للتحكم فيه وفي عدم الانتشار السريع، سواء من خلال التشخيصات الطبية أوالتحقيقات الإجتماعية. هذا وتطرق المتدخلون أيضا إلى وجود عشرات الحالات الغير مسجلة بسبب العلاج لدى الخواص، كما أشار المختصون بأنه تم تسجيل 55.43% في كل 100 ألف مواطن عبر الوطن، فيما تم تقديم  مداخلات لكل من الأطباء سديرة، خراب، حول التوصيات الواجب اتخاذها لمحاربة المرض. من جهة أخرى تم تنظيم معرض لبيع مختلف الأجهزة الطبية لصاحبها بوبريط ببهو مدرسة التكوين الشبه الطبي. ياسين بوغدة