نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى موضوع التجارة الفوضوية التي استفحلت في الآونة الأخيرة عبر الشوارع الرئيسية و الفرعية والأسواق حتى أرصفة المساجد و المؤسسات و المرافق العمومية و انتشرت طاولات الباعة و العربات خاصة خلال أيام رمضان و بقيت إلى اليوم نقطة سوداء في الوجه الحضاري لولاية مستغانم في حين عجزت السلطات عن احتوائها و القضاء عليها و بولاية ببلعباس و بالرغم من عرض السلع في العراء تحت أشعة الشمس الحارقة إلا أنها تلقى إقبالا من طرف المواطنين و قد احتج الباعة المتجولون أمام مقر الولاية و طالبوا بحلول استعجالية و توفير محلات لامتصاص البطالة وبغليزان جل أرصفة المرافق العمومية والمؤسسات التربوية تحولت إلى فضاءات لبيع كل شيء و قد تسبب التجار الفوضويون فيانتشار الأوساخ و النفايات و شجارات أسفر عنها جرائم أما بولاية تلمسان فقد سدت الطاولات العشوائية كل المنافذ المؤدية إلى الأماكن العتيقة و الأثرية بقلب المدينة حيث أحصت الولاية 11 سوقا أنجز منذ 2013 و بقي مهجورا دون استغلال .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz