فرّق علم اللغة الحديث بين قطبي الثنائية اللغوية:)اللغة والكلام(، إذ اللغة نظام من الإشارات تعبّر عن أفكار، والكلام الجانب التنفيذي لذلك النظام، فإن الدراسة الأسلوبية تعنى بالكلام والممارسة الفعلية للغة، لأنّه يم ثّل الاستعمال الفردي الذي هو مجالها، وهي تبحث في اللغة بما تعكسه من انفعالات وعواطف ومشاعر، وليس بما فيها من أفكار وموضوعات، وموضوعها اللغة كأداة للتعبير والفعل، فيتضح أن الأسلوب غير اللغة أو التعبير بل هو شكله، لأن الأسلوب طريقة للتعبير عن الفكر باللغة، وإنّ الأسلوبيّة دراسة لهذا التعبير.
تاريخ الإضافة : 27/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مومني بوزيد
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 25, Numéro 3, Pages 125-141