الأسلاك المشتركة للتربية تحذر من العبث بأسس القطاع

نددت بالحوادث المقصودة التي تهدف لزعزعة استقرار الوطنالأسلاك المشتركة للتربية تحذر من العبث بأسس القطاع حذر أمس علي بحاري رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية من ثانوية الباز الرياضية بولاية سطيف من العبث بالأسس المادية والمهنية التي أجمع عليها 200 ألف موظفا من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية معتبرا تنظيمهم النقابي متاجرة وتهديدا واستفزازا سافرا لقواعد الوحدة التربوية الذي سيعرض الانسجام الفئوي بالقطاع لأنواع المخاطر المهلكة.رفض علي بحاري في بيان له تلقت أخبار اليوم نسخة منه جملة وتفصيلا القرار المجحف والذي وصفه بالمفبرك تحت رقم 12/01 والذي قال انه يبقى وصمة عار على جبين هذه التنظيمات النقابية خاصة لما أسفرت عنه أشغال التنظيمات النقابية الخاصة بفئة الأساتذة والمديرين الذين تأمروا على الإقصاء والتهميش والاستيلاء على أموال العمال البسطاء بدون وجه حق على حد قوله.وفي هذا السياق ندد رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية في خطابه أمام أعضاء المجلس الوطني القادمون من 42 ولاية من الوطن أن الحوادث المقصودة التي تهدف لزعزعة استقرار الوطن ستزيد الشعب الجزائري إصرارا على مواجهة هذه التصرفات الغير المبررة والقضاء عليها وأن هذه الأحداث الخسيسة لن تأثر على وحدة الشعب وتماسكه داعيا جميع الشعب الجزائري الأبي إلى التكاتف وتضافر جهود أبناء الوطن لمجابهة مخاطر هذه الأحداث والتصدي لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن واستقرار الوطن. وأوضح ذات المتحدث في بيانه أن مشروع القرار 12/01 الذي تم إعداده من قبل بعض التنظيمات النقابية لغرض واحد تتحدد مضامينه الكبرى في الاستحواذ الكلي على أموال الخدمات الاجتماعية وفق ضوابط تقنية تم إعدادها بشكل مفضوح في الغرف المغلقة لهذه النقابات على حساب فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية كما يهدف أيضا مخطط محترفي العمل النقابي _بحسبه- إلى حرمان العمال البسطاء من هذه الأموال الطائلة التي لا تعد ولا تحصى وهو ما سيضع الوزارة الوصية هذه المرة أمام امتحان عسير إذا لم تتخذ الإجراءات القانونية والإدارية لإرجاع الأمور الطبيعية من خلال تفعيل وتوسيع صلاحيات هياكل التسيير وفي إطار تجسيد الشراكة الحقيقية بين الوزارة الوصية ونقابة الأسلاك المشتركة الممثل الشرعي والوحيد لهذه الفئتين التي تمثل البنية التحتية للمدرسة الجزائرية. وفي هذا الصدد أهاب المجلس الوطني للنقابة بالمجهودات الجبارة للوزيرة في استقرار القطاع ومحاربة كل أشكال التمييز والتعسف والتجاوزات الصادرة عن بعض مدراء التربية الذين يسيرون ضد بنود ميثاق أخلاقيات القطاع لتثبيط عزائم سواعد البناء ومنهم مدراء التربية للولايات التالية: غرداية _ تيارت _ ورقلة سكيكدة _ لبويرة وخاصة ولاية خنشلة التي أكد أنها أصبحت معلما للتحيز النقابي واستغلال النفوذ للدعاية النقابية مشيرا إلى انه وصل به الأمر إلى تنصيب مدير مدرسة ابتدائية متقاعد في الأمانة الخاصة وجعله الأمر الناهي بمديرية التربية لهذه الولاية.عبلة عيساتي