زارت «الشعب» في اطار جولاتها الميدانية مقر محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لحسين داي للاطلاع على حيثيات التحضير للانتخابات التشريعية وكذا لمعرفة تأثير ما يحدث داخل بيت الحزب العتيد وعما يجول في فكر مناضليه.
وكشف المجاهد عمي صالح عن وفائه لحزب جبهة التحرير الوطني بغض النظر عما يحدث من حرب تموقع، وأوضح في حديث للجريدة «إن تاريخ وحنكة وتجربة الجبهة فوق كل اعتبار وصوتي لن يذهب لغيرها لأننا قطعنا عهدا ولا نستطيع الرجوع عنه».
ولم يخف المتحدث أسفه للواقع المعيشي حيث تساءل عن أسباب تفشي البطالة وأزمة السكن، والصعوبات التي يواجهها الشباب في حياتهم.
وفي سياق متصل تدخل المجاهد طايحي وانتقد الجميع وخاصة ما يجري في الحزب موضحا «لقد كان الأفلان منبرا للبسطاء والمواطنين وكنا نخصص كل وقتنا لاستقبال المواطنين، وكان المسؤولون يعيشون في أوساط الطبقات الشعبية ولا ينقطعون عنها بينما اليوم يغيب هؤلاء بعد انتهاء فترة الانتخابات».
وأرجع محدثونا سبب انتشار التشنجات إلى طغيان المصالح الخاصة داخل الحزب وهو واقع لا يستطيع احد إنكاره. وقال «لقد تم تهميش رأي القواعد النضالية في اختيار المترشحين والنتيجة كما يرى الجميع».
وتحدث المجاهد عبد المجيد عن تفشي الرداءة والفساد وإقبال كل من هب ودب على السياسة وحتى الخطاب الذي نسمعه أعتقد أنه ينفر أكثر مما يجمع.
وحول خطة عمل المحافظة للتحسيس وتعبئة الجماهير للانتخابات فقد أوضح المناضلون أن العمل كله جواري بين الأسرة والجيران والأحياء وأكدوا أنهم تلقوا أصداء ايجابية للمشاركة في الانتخابات من أجل مصلحة الجزائر والحفاظ على المكتسبات.
ونقلوا عدم رضا الكثير من الشباب عن الواقع ورغبتهم في تلبية انشغالاتهم ومساعدتهم عل تجاوز الصعوبات التي تعترض مستقبلهم .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/04/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوغرارة حكيم
المصدر : www.ech-chaab.net