الأسرة التربوية بمدرسة شعباني مصطفى تحتج وتطالب برحيل المديرة

احتج أمس معلمو مدرسة مصطفى شعباني الكائن مقرها ببلدية تكوت بولاية باتنة رفقة أولياء التلاميذ والامتناع من الالتحاق بالمؤسسة في أول أيام للدخول المدرسي، مطالبين برحيل المديرة جراء عديد التصرفات التي وصفها المحتجون بالتعسفية، وقد طالب المعنيون الحضور الشخصي بمدير التربية لولاية باتنة للنظر في وضعهم الذي سبق وان طرحوه على الجهات المعنية قبل الدخول المدرسي لكن لم تتخذ أي إجراءات حيال ئلك، وهو ما جعل المحتجون يمتنعون الالتحاق بالمؤسية وفضلوا البقاء خارجا رافعين جملة من اللافتات التي تنادي برحيل المديرة التي حسب البيان الموقع من طرف معلمي المدرسة تجبر الأستاذات بالمجيء للمدرسة يوميا مع غيابها والحارس ما يضطر المعلمات البقاء خارجا لساعات عرضة لمختلف الاهانات من طرف المارة الى غاية إحضار المفتاح، هذا ناهيك عن لا مبالات المديرة في تسيير شؤون المؤسسة والحضور غير المنتظم وكثرة الغيابات كان أخرها يوم الدخول المدرسي الخاص بالتربية التحضيرية، كما أبدت معلمات المدرسة استياءهن الكبير من الإهانات التي يتعرضن لها من طرف المديرة، ومنها تلك الإهانة التي تعرضت لها أستاذة اللغة الفرنسية أمام الموظفين والتلاميذ خارج الدوام، هذا إلى جانب التهديد، الصراخ، والوعيد أثناء الاجتماع مع الفريق التربوي، بالإضافة إلى عدم إعطاء النقطة الإدارية للفريق التربوي مما تسبب في تأخر تسوية وضعية بعض الأستاذات وضياع حقوقهن، غير أن ما زاد الطين بلة هو تكليف زوجها بتأدية مهامها من إعطاء للأوامر والمصادقة على بعض الوثائق هذا في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص المديرة وإنقاذ الدخول المدرسي بهذه المؤسسة التي عزم محتجوها عدم الالتحاق بالمؤسسة إلى حين وضع حد لتصرفاتها.