قالت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، في اتصال مع الخبر ، إن المجلس والقانون الأوروبي لا يعترفان بالكفالة وإنما بالتبني، مضيفة أن هناك نوعا من التعسف في حق المسلمين.
وذكرت بن براهم أنه بمجرد دخول طفل جزائري متكفل به من قبل أحد أقاربه التراب الفرنسي، لا يعترف به من قبل السلطات إلا بعد إعادة تسجيله على أساس أنه متبنى. والأخطر من ذلك أن القضاء الفرنسي يمنح الأولوية للأم الأجنبية لتبنيه عوض الجزائري في حال حدوث طلاق، إلا إذا قام الوالد الطبيعي بإلغاء الكفالة، ورفع دعوى قضائية أمام القضاء الجزائري لاسترجاع ابنه، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يتحقق إلا بعد معركة قانونية طويلة وشاقة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رزيقة أدرغال
المصدر : www.elkhabar.com