تعتبر التربیة البدنیة والریاضیة مكملة للتربیة العامة، ولھا دورھا الفعال في تكوین شخصیة الفرد وصقلھا من كل النواحي البدنیة والنفسیة والاجتماعیة والفكریة، وذللك بفضل مختلف الألعاب سواء كانت فردیة أو جماعیة، وفي المؤسسات التربویة تعتبر المادة الوحیدة التي یعبر فیھا مختلف التلامیذ عن مكبوتا تھم وضغوطاتھم الناتجة عن الحیاة الاجتماعیة الصعبة، وكثافة المواد الأكادیمیة حیث یجد فیھا التلامیذ المتنفس الوحید، من خلال النشاطات الترفیھیة والترویحیة والتنافسیة المبرمجة في الحصة ما بین التلامیذ أنفسھم، ولھا دورھا الفعال في انتقاء واكتشاف المواھب وأصحاب القدرات البدنیة والمھاریة في مختلف النشاطات فردیة أو جماعیة، وتفتح لھم الأبواب حول النخبویة، والوصول الي البطولة والشھرة ثم الاحترافیة انتقالا من الطابع التربوي الى الطابع التدریبي المخطط، رغم كل ھذه الإیجابیات نجد التربیة البدنیة تعترضھا عدة أسباب تؤدي بالتلامیذ الي العزوف عنھا بتقدیم الأعذار والشھادات الطبیة تؤدي الي الانقطاع الجزئي أو الكلي عن الممارسة، وھذا ما یؤثر علي التربیة البدنیة بصفة خاصة، وتكوین الفرد الصالح النامي في جمیع قواه الفكریة والخلقیة والنفسیة والإجتماعیة والقادر على العمل والقیام بواجھم نحو أسرتھم ومجتمعھم ووطنھم وأمتھم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/05/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - العربي محمد
المصدر : Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques Volume 2, Numéro 2, Pages 32-41 2013-10-31