الأزمة أجبرت باباندريو على الاستقالة تعيين الخبير المصرفي باباديموس رئيساً للحكومة في اليونان

 بعد اجتماع استغرق أربع ساعات لرؤساء أحزاب يونانية وهم جورج باباندريو (باسوك، اشتراكي) انطونيس ساماراس من الديمقراطية الجديدة (يمين) وجورج كراتسيفاريس (يمين متطرف) برئاسة رئيس الجمهورية لتشكيل حكومة توافقية، أعلن أن ''رئيس الوزراء المعين'' هو لوكاس باباديموس (64 عاما). وكان باباديموس قد وصل إلى قصر الرئاسة أمس لإجراء محادثات مع الزعماء السياسيين.
ومن ناحيتها نقلت وكالة رويترز عن التلفزيون اليوناني الرسمي، أمس الخميس، أن الحكومة اليونانية الجديدة قد تؤدي اليمين الدستورية نهار اليوم الجمعة.
وكانت المحادثات قد تواصلت لاختيار رئيس وزراء جديد لليوم الرابع على التوالي، وسط ضغوط دولية متزايدة وتهديدات بإشهار إفلاس وشيك.
وستعمل الحكومة الائتلافية المؤقتة لتأمين إتمام اتفاق دين أوروبي جديد بقيمة 130 مليار أورو (175 مليار دولار) وضمان حصول اليونان على الشريحة التالية من قرض حزمة الإنقاذ الأوروبية.
 وكان قد تردد كثيرا اسم نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق لوكاس باباديموس كمرشح رئيسي لتولي رئاسة الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، والتي سيعهد إليها تصريف أعمال البلاد لحين إجراء الانتخابات في 19 فيفري .2012وتحولت الأزمة في اليونان لتأخذ منحى سياسيا الأسبوع الماضي بعد أن قال رئيس الحكومة المستقيل باباندريو إنه سيطرح حزمة الإنقاذ الأوروبية لاستفتاء شعبي ما تسبب في اضطراب الأسواق في العالم وإغضاب زعماء الاتحاد الأوروبي.