نظم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، نهاية الأسبوع الماضي، الانتخابات الأولية تحسبا للاستحقاق القادم والممتثل في التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة والتي أكدت قيادة الأرندي على ضرورة الضرب بقوة فيها من خلال الحصول على أكبر عدد من المقاعد.
وكان حزب التجمع الوطني الديمقراطي قد نظم، أمس، بولاية عين تموشنت الانتخابات الأولية الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة بقاعة دار الإحسان بالقرب من المكتب الولائي، حيث أكد الأمين الولائي علي حسكر أن الانتخابات الأولية بعين تموشنت جرت في ظروف جيدة وسادتها الشفافية والديمقراطية، وقد أفرز الصندوق فوز سعيدي سعيد عضو المجلس الشعبي الولائي ورئيس الغرفة التجارية لولاية عين تموشنت، حيث حصل على مجموع 95 صوتا، يليه بلعسلي السعيد ب 6 أصوات، وهو أستاذ جامعي، في حين حصل المرشح الثالث بونقرة لقناديل على صوت واحد فقط، وهو ضابط دركي متقاعد. وفى تلمسان، أجريت الانتخابات الأولية للمرة الثانية بعد أن تعادل المرشحان في المرة الأولى، وأسفرت عن انتخاب عباد صدام فارس للأرندي والذي حصل على 75 صوتا، في حين حصل منافسه التيانتي عبد الحميد على 63 صوتا، وتم إلغاء 6 أوراق. في حين، أكد الأمين الولائي لولاية المدية بوسالم المنصور أنه ولحد الآن لم يتم تحديد موعد إجراء الانتخابات الأولية، والتي سيعرف موعدها بعد اجتماع المكتب الولائي نهاية هذا الأسبوع. في حين، حدد المكتب الولائي لباتنة السابع من نوفمبر موعد إجراء الانتخابات الأولية. في حين، أكد لنا الحاج موحاد الأمين الولائي لمكتب المسيلة، أنه لم يحدد بعد موعد إجراء هذه الانتخابات والتى قد تكون ثلاثة أيام قبل موعد الانتخابات النهائية. أما ببرج بوعريريج، فأكد السيناتور ناصر بوداش أن الأرندويين بعاصمة البيبان سيذهبون لمرشح واحد بالإجماع دون إجراء أي انتخابات أولية، خاصة وأن مرشح الأرندي بالبرج موضع ثقة واحترام الجميع.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2009
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حمزة بن زيان
المصدر : www.eloumma.com