وضعت المعارضة في الأردن مسودة مثيرة للجدل لبرنامج سياسي وشعبي جديد يسعى لمأسسة ما سمي محليا ب(هبة تشرين) وهي تمثل الإحتجاجات التي طالت البلاد بعد رفع أسعار المحروقات مؤخرا.
وظهرت أولى ملامح هذه المأسسة عبر بيان سياسي اعتبر أن هبة تشرين ليست ملكا لأحد وهي حلقة في مشروع الحراك الشعبي الوطني من أجل الدولة المدنية الديمقراطية التي يكون فيها الشعب هو مصدر السلطات.
وكان لافتا أن البيان الأول الصادر باسم هبة تشرين وحمل رقم (1) فعلا خاطب القصر الملكي مباشرة ووضعه بين خيارين، وهما توفير درع لحماية الفاسدين أو الإنحياز للشعب ورد كل السلطات له، على أن يصبح رمزا لإنقاذ إرادة الشعب، وعلى أن يتواصل شعار إسقاط النظام إذا إختار الخيار الأول. ورفض البيان مقولة أن الفساد من البطانة، معتبرا أن مؤسسة القصر مسئولة عن تشكيل الحكومات العاجزة ووصول الفاسدين والجاهلين إلى مراكز السلطة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com