الأخبار بالفيديو

بدا اصطفاف الأحزاب الجزائرية من حيث كونها في السلطة والمعارضة ظاهرا في مواقفها من التعديل الوزاري، الذي أعلن عنه يوم أمس الذي مس العديد من الوجوه في حكومة عبد المالك سلال.التجمع الوطني الديمقراطي: نبارك التعديل "المهم"
عبرت الناطقة باسم التجمع الوطني الديمقراطي نوارة سعدية جعفر عن ترحيب حزبها بالتعديل الوزاري واصفة إياه ب"المهم"، ومتمنية لأعضاء الطاقم الحكومي الجديد النجاح في مهامهم التي عينهم فيها رئيس الجمهورية بناء على الصلاحيات الدستورية التي يتمتع بها، حيث اعتبرت أنه كان "لازما" وجاء في زمن "تحتاج البلاد إليه في الظروف الراهنة".
حركة مجتمع السلم: التعديل لا معنى له
رأت حركة مجتمع السلم في موقفها الذي أعلن عنه رئيسها عبد الرزاق مقري من خلال صفحته الرسمية على الفايسبوك، أن التعديل الحكومي لا معنى له لأن البلاد بحاجة الى خطوات أكبر، وهو الموقف الذي أضاف له نائب رئيس الحركة عثمان لعور في اتصال مع "البلاد" أنه كان يجب أن يكون بعد إعلان الحكومة سياستها العامة أمام البرلمان لتبنى عليها مختلف التعديلات لتكون مبنية على الكفاءات وليس الولاءات.
وأكد لعور أن اختيار الشخصيات التي لديها انتماءات حزبية في الحكومة الراهنة هوخطأ آخر، حيث كان من الأفضل أن تكون مكونة من تكنوقراطيين لإدارة المرحلة المقبلة التي ستشهد التحضير للانتخابات الرئاسية.
حركة النهضة: "هذا التعديل لا يسمن ولا يغني من جوع"
من جهته وصف الأمين العام لحركة النهضة فاتح ربيعي التعديل الوزاري الأخير لا يسمن ولا يغني من جوع، ففي الوقت الذي يريد فيه الشعب تغييرا جذريا، تقوم السلطة بتغيير مواقع الوزراء الذين اعتبر أنهم فاقدون للصلاحيات الفعلية، وبالتالي التعديلات التي تحصل في صفوفهم ليست لها أي أهمية، معتبرا الذي حصل هو محاولة لامتصاص غضب الشارع من حالة الانسداد التي وصلت اليها البلاد.