الجزائر

الأخبار بالفيديو



الأخبار بالفيديو
استنفرت قيادة أركان الجيش السوري الحر طاقاتها لاستغلال أي ضربة عسكرية قد توجه إلى النظام السوري، ووضعت خططا لاقتحامات وعمليات تستهدف مواقع النظام الحيوية. وقال المستشار السياسي والإعلامي للجيش الحر لؤي مقداد للجزيرة إنهم يتعاملون مع الضربة العسكرية "كأمر واقع" وإنها "ستحدث" مشيرا إلى تواصل مستمر مع عدة جهات دولية بهذا الشأن. وأضاف أنه سيتم إبلاغ هيئة الأركان ببنك الأهداف قبل بضعة ساعات من الضربة العسكرية "لاستغلالها بالشكل الأمثل للسيطرة على مناطق جديدة". وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية؛ قال مقداد إن الجيش الحر "في حال استنفار كامل" مضيفا أن رئيس قيادة هيئة الأركان اللواء سليم إدريس يقوم بزيارات على الجبهات، مضيفا أنه تم توحيد غرف العمليات في مناطق عدة، ووضعت خطة للتعامل مع الضربة واستغلالها إلى أقصى حد. واتهم مقداد الرئيس السوري بشار الأسد بأنه هو من أتى بهذه الضربة "من خلال المجزرة الإنسانية التي يقوم بها منذ أكثر من سنتين ضد الشعب السوري، والتي كان آخر فصولها مجزرة الكيميائي في الغوطة" بريف دمشق. وأشار إلى أن الخطط الموضوعة لهذا الاستغلال قد تشمل اقتحامات وفتح جبهات جديدة وغنم أسلحة وتحرير مناطق. ويعتقد مقداد أن الضربات ستشجع تشكيلات عسكرية كبيرة على الانشقاق وستضعضع قوات النظام، معربا عن أمله في أن تكون "البوابة التي تقود إلى إسقاطه". وعن الأهداف المحتملة للضربة العسكرية، قال المستشار السياسي والإعلامي إن "تحالف القوى الغربية الذي سينفذ الضربة لا يحتاج إلى معلومات من الجيش الحر لتحديد بنك أهدافه، لأن النظام مكشوف تماما لكل الدول"، مضيفا أنهم لا يحتاجون إلى الجيش الحر -مثلا- ليقول لهم إن أكبر مخزون صواريخ سكود موجود بمقر اللواء 155 في ريف دمشق.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)