الجزائر

الأخبار بالفيديو



على الرغم من تعدد البرامج الخاصة بالمقالب التي تعرض في شهر رمضان الجاري، إلا أن معظمها فشل في أن يصل إلى الجمهور ويلقى إعجابه، وواجه مصير الفشل، مما فتح التساؤل حول السبب في أن تلقى البرامج نفس النتيجة على الرغم من تنوعها وذلك لبعض السنوات المتتالية. ويقول العديد من النقاد والمتابعين إن أزمة تلك البرامج تكمن في أن أصحابها يحاولون الضحك على الجمهور، ولكنهم يفاجؤون في النهاية بأن الجمهور هو من يضحك عليهم، معتبرين أن الفكرة تدور في محاولة تلك البرامج إيصال مفاجأة للجمهور، في الوقت الذي يعرف فيه الأخير هذه المفاجأة. ويوضح النقاد أن تلك البرامج أصبحت تقليدية بشكل كبير، وأصبح الضيوف يدركون بأنها برامج من نوعية المقالب، مؤكدين أننا في حاجة إلى ثورة في مجال هذه النوعية من البرامج، وأنه على الرغم من هجوم النقاد قبل عشر سنوات على إبراهيم نصر أشهر من قدم الكاميرا الخفية، إلا أنه وجد أنه لابد من الترحم على الأخير في الوقت الحالي، بسبب ما يشاهدونه. وتؤكد الناقدة الفنية ماجدة موريس أن برامج المقالب تطورت إلى الأسوأ، وأصبح هدفها الأساسي بث حالة من الرعب لدى الناس، وخصت موريس بالذكر برنامج "رامز عنخ آمون" الذي يقدمه رامز جلال، معتبرة أن العمل يسيء إلى الآثار المصرية، كما أنه يعرض ضيوفه لخطر صحي ونفسي بسبب ما يجدونه، وتساءلت قائلة "ماهو المفيد من نشر الرعب؟"، مشيرة إلى أن مشكلة بعض البرامج الأخرى هي اقتباسها من الخارج، على الرغم من أن تمصيرها لا يناسبنا في كثير من الأحيان، لأنه لا توجد مقاييس لحماية المشاهد. ورغم فشل هذه البرامج في جذب إعجاب الجمهور، فإنها أيضا لم تسلم من الملاحقات القانونية، خاصة بعدما أعلن الممثل المصري حجاج عبد العظيم عن ملاحقته لصناع برنامج "من غير زعل" الذي تقدمه ريهام سعيد وسعد الصغير عبر شاشة "النهار"، خاصة أنه يرى أن فكرة البرنامج مقتبسة عن برنامج مقالب له كان يقدمه عبر شاشة "ART".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)