حل وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بالجزائر في زيارة غير مبرمجة أدرجت رسميا في خانة زيارات ”المجاملة”، ربطها مراقبون بمسالة التشاور حول ما يجري في الأوطان العربية وعلى رأسها مصر.وووصفت ”واج”، الزيارة ب”المجاملة” التي قام بها الوزير السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، حيث التقى بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتم خلالها ”التطرق لمختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها”، كما قال التلفزيون الجزائري إن ”رئيس الجمهورية استقبل وزير الداخلية السعودي في زيارة غير مبرمجة، وتطرق اللقاء لمختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وكذلك أوضاع العالم العربي”.وفي تصور المحلل السياسي صالح سعود ل”الفجر”، فإن الزيارة تأتي مباشرة عقب زيارة وزير الخارجية المصري للجزائر ولقائه مع الرئيس بوتفليقة، وتدخل في إطار التنسيق بين الدول بخصوص الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة في مصر، لاسيما وأن هذه الأخيرة تتهم دول خليجية وحتى عربية بالتدخل في شونها الداخلية بهدف زعزعة الاستقرار الأمني، وعلى رأسها السعودية التي ركبت الموجة الأخيرة للتأثير في الأحداث العربية عن طريق تقديم مساعدات مالية ضخمة بغية الوصول إلى مستوى الدولة المؤثرة، وحسب ما هو متداول على المستوى الرسمي تعتبر ما تقوم به مجرد مساعدات للمصريين للخروج من الأزمة. كما لم يخف الأستاذ الجامعي استنجاد الرياض بالجزائر للاستفادة من التجربة التي تلفت انتباه الدول التي تعاني مشاكل داخلية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com