قبل أن نغوص في سبر أغوار البعد الحجاجي للشّعر ، نسلط الضوء في البداية على قضية كانت ولازالت محل جدل بين النقاد واللّغويين، وهي هل بإمكاننا القول أنّ الشّعر يحمل طابع الحجاج وهل بإمكان الشّعر أن ينضوي على مقومات حجاجية باعتباره يتكئ على التّجربة الذاتية، ويعتمد على التخييل، بيد أنّ الحجاج يرتكز على العقل، ويراهن على الواقع المرئي قصد تحقيق الإقناع .نورد في هذا المقام أراءً متضاربة حول القضية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مكناسي صفيّة
المصدر : الخطاب Volume 9, Numéro 17, Pages 151-168 2014-01-01