يعد اختلاف الدين مانع من موانع الميراث، فيبقى الكافر ممنوعا منه ما دام الاختلاف موجودا ، ومن ثمّ لا يمكن للزوجين مختلفي الديانة أن يرثا بعضهما البعض . إلّا أن الشريعة الإسلامية كفلت لهما طرقا أخرى للاستفادة من التركة ، تمثلت أهمها في الوصية و الهبة ، و على نفس النهج سار المشرع الجزائري ،فأجاز الوصية مع اختلاف الدين ،إلا أنه لم يفرض الوصية في حالة عدم الايصاء كما فعل ابن حزم الظاهري . كما أجاز الهبة مع اختلاف الدين، و لو أبرمت في مرض الموت، إلا أنه قيّد أحكام الهبة في مرض الموت بأحكام الوصية.
Abstract :
The difference of religion is one of the impediments to inheritance, so the disbeliever is not allowed to do so as long as the difference exists, and therefore the couple can not inherit each other. However, the Islamic law guaranteed them other ways to benefit from the legacy, the most important of which is the testament and the donation , and the same approach followed the Algerian legislator, and authorized the commandment with the difference of religion, but did not impose the commandment in the case of non-advice, as Ibn Hazm Thahiri. He also granted the donation with the difference of religion, and if it was concluded in the disease of death, but it is the provisions of the donation of death in the provisions of the testament.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يامنة حواسي
المصدر : مجلة الدراسات القانونية Volume 3, Numéro 2, Pages 105-126 2017-06-29