الجزائر

اكتشفت سنة 2011 : تحقيق عقاري حول ينابيع حموية بسوق اهراس



كشف مصدر مسؤول بمديرية السياحة لولاية سوق أهراس، عن الشروع في عملية واسعة تقضي بالبحث عن طبيعة الأراضي التي اكتشفت بها ينابيع حموية خلال سنة 2011.و أوضح ذات المسؤول، بأن هذه الينابيع التي تم اكتشافها و التي تتراوح قدرة تدفقها بين ثلاثة لترات إلى ستة لترات في الثانية، تخص المنابع الحموية لكل من تواتية و الكرومة ببلدية سيدي فرج الحدودية و الدمسة ببلدية تاورة و الكبالتية ببلدية لحنانشة و خنقة الحمام ببلدية الزعرورية و تحمامين ببلدية المشروحة .
و كإجراء أولي، تم الاتصال بمسؤولي محافظة الغابات لمعرفة الطبيعة القانونية للأراضي التي تقع عليها المنابع، حيث تبين بأن معظم هذه الينابيع تتواجد خارج التراب الغابي و أنه تم كذلك مراسلة مصالح أملاك الدولة لمعرفة الطبيعة القانونية لهذه المنابع الحموية و ذلك قصد توجيهها للاستثمار الخاص و تمكين المستثمرين الجادين الراغبين في إنشاء مركبات حموية حديثة، من مباشرة الإجراءات للحصول عليها قصد توجيهها لخدمة السياحة الداخلية.
و بالإضافة إلى ذلك، فإن المنبعين الحمويين لكل من حمام تاسة ببلدية ويلان و أولاد زايد ببلدية أولاد إدريس الجاري استغلالهما منذ مدة بطريقة تقليدية، يشهدان حاليا عملية إنجاز مركبات حموية حديثة تضم مختلف المرافق الضرورية من إيواء و إطعام و قاعات لإعادة التأهيل الوظيفي و التدليك.
و تبقى الدعوة قائمة لاستغلال مثل هذه الينابيع الحموية من طرف المستثمرين، لضمان إقلاع السياحة الحموية، لاسيما و أن المنظمة العالمية للسياحة أعلنت من خلال دراساتها الأخيرة، أن السياحة الحموية في السنوات العشر المقبلة، «ستكون أكثر أنواع السياحة استقطابا للسياح من الداخل و الخارج ،» كونها مصدرا للراحة و الاستجمام و تعد كذلك فضاء للعلاج الطبيعي على أيدي أخصائيين في عديد الأمراض.
و أكد ذات المصدر، على أن الينابيع الحموية بهذه الولاية الحدودية، قد تم تصنيفها من طرف الوزارة الوصية كينابيع حموية قابلة للاستغلال، مع تحديد قوة تدفقها و طبيعة و أنواع الأمراض التي يمكن أن


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)