ما اتسف له اليوم هو انهيارو اندثار تراث قصور الشمال مايسمى حاليا دائرة لحمر ببلاديتها (موغل بوكايس ولحمر) و ما اريد ان اخرجه من طيات النسيان من كان بالامس لسلف و لم يجد خلف و لا حماية و طغت عليه و قتلته افكار الناس المادية اتذكر و انا صغير انه كل ما حلت الرمداء بقصرنا و حطم الجفاف الزرع و الماشية تجتمع نسوة القبيلة و يحضرن ملعقة قدر كبيرة و يتم تزيينها بالملابس و الحلي حتى تصبح عروسا في ليلة دخلتها (تسمى اغنجا) و يقدمنها للبنات و بدورهن يقوم بالتجوال بها داخل القصر مرددين ابتهالات امازيغية ممزوجة بالعربية وذلك عن قصد طالبين من الله المطر وهن وامام كل بيت يتوقفن فيمهن صاحب البيت بما يستطيع و بعد جمع الموؤنة و تخزن في دار الزاوية حيث يتم تسطير برنامج لتقديم وجبة عشاء يحضرها كل اهل القرية و تختتم الوليمة بالقرآن و الدعاء و يستجيب الله و يزل المطر و ما بقي في ذاكرتي من ابتهالات ( اجنان الزاوية صبحوها راوية) اجنان بني سنوس صبحوها املوس) املوس هو الطين.
تاريخ الإضافة : 29/01/2015
مضاف من طرف : drissmeziane
صاحب المقال : من التراث
المصدر : من التراث