اغتيال "غوردال" مؤامرة فرنسية غربية تستهدف استقرار الجزائر

يرى قراء "الشروق أون لاين" في حادثة اغتيال السائح الفرنسي" هيرفي غوردال" مؤامرة خارجية، أكثر منها عمل إرهابي محلي، وتعتقد فئة قليلة من المشاركين في سبر أراء على موقع "الشروق أون لاين" أن ما حصل للفقيد"غوردال" عمل إرهابي ارتكبته عناصر ما يدعى "جند الخلافة في الجزائر".وطرحت "الشروق أن لاين" سؤال السبر بصيغة "اختطاف السائح الفرنسي هيرفي غوردال، واغتياله، من طرف ما يدعى ب "جند الخلافة" أثار ردود فعل متناقضة وصلت حد التشكيك في العملية، وذهب بعضها إلى التأكيد بأنها مدبرة للإساءة للجزائر أو دفعها إلى تغيير سياستها تجاه الأزمات الجهوية والإقليمية أو توريطها في عمليات تتناقض ومبادئها السياسية.. ما رأيك في ذلك، وكيف تتوقع تأثير هذه القضية في سياسة الجزائر"؟وأجاب 902 مشارك بنسبة 23,75 في المائة بالقول أن الجريمة "فعل إرهابي محلي"، بينما 2896 مشارك، بما نسبته 76,25 اعتبروا الفعل "مؤامرة خارجية".وعبر معظم المعلقين، على الموضوع، بالأسف والتأثر والترحم على روح الفقيد "هيرفي غوردال"، واصفين الجريمة ب"العمل الوحشي والجبان، وإساءة للجزائر وللإسلام والمسلمين".وقال نحو 60 معلق من مجموع 87 تعليق، في مضمون تعليقاتهم أن من الغباء التصديق برواية الحادثة، متسائلين عن هوية مرتكبي هذا الفعل، وكيف وقع هذا الفرنسي بين أيدي القتلة بهذه السهولة، في وقت كانت فرنسا ودول غربية أخرى تحذر رعاياها المتواجدين في الجزائر.وقال أحد المعلقين في المضمون" إن الغرض من اغتيال الفرنسي هو ضرب استقرار البلد وما هذه الحادثة، إلا بداية إن لم يتفطن حكام الجزائر"، وعدد صاحب التعليق أربعة أهداف خارجية لهذه الجريمة، هي ضرب استقرار الجزائر نظرا لعدد جاليتها المقيمة في فرنسا، وزعزعت سياسة البلد نظرا لمواقفه الثابتة، وتكملة لمخطط أمريكي صهيوني يستهدف تشتيت العراق وليبيا وسوريا، فضلا عن ضرب اقتصاديات الدول العربية ومنها الجزائر". وختم صاحب التعليق قائلا " أنا من المشككين في وقوع العملية من الأساس".واستدلت بعض التعليقات على فرضية "التآمر الخارجي" بتسرع القتلة في ارتكاب جريمتهم، عكس ما هو معتاد التعامل به مع حالات الاختطاف السابقة، وكذلك سرعة الموقف إعلان فرنسا موقفها الرافض للتفاوض مع المختطفين".وفي السياق قال معلق آخر "هيرفي غوردال هو كبش فداء فرنسا للبلوغ إلى مبتغاها سياسيا وإلى ما تطمح إليه من خيرات في الجزائر وتحقيق نواياها اتجاه الجزائر".