اعترف بضعف العلاقة الاتصالية بين المواطن والإدارة جيار يؤكد أن إصلاحات بوتفليقة نابعة من إرادة داخلية

اعترف وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، بضعف العلاقة الاتصالية بين المواطن والإدارة، معتبرا إياها “واقعا”، وهو ما كان له تداعيات سلبية في معالجة مختلف الملفات. ورافع ممثل الحكومة في اليوم البرلماني حول الشبكات الاجتماعية  لصالح الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة مؤخرا، وقال إنها “نابعة من إرادة داخلية”. أقر وزير الشباب والرياضة في تدخله على هامش أشغال اليوم البرلماني حول موضوع “شبكات التواصل الاجتماعي عبر الأنترنت.. رهانات وتأثير”، بضعف العلاقة الاتصالية بالجزائر، وخص بالذكر الاتصال بين الادارة والمواطن، وهو الأمر الذي أفرز العديد من التداعيات السلبية في معالجة مختلف الملفات، لاسيما تلك التي لها صلة بالتنمية كالرشوة والبيروقراطية. وأضاف أن إعادة النظر في العلاقة الاتصالية بين المواطن والإدارة ستكون محورا هاما في الإصلاحات السياسية والتشريعية التي كشف عنها الرئيس في 15 أفريل الأخير، واعترف باختفاء ثقافة الحوار ما عقد بعض جوانب الحياة الاجتماعية. وقال الوزير جيار إن “الإصلاحات المعلنة من طرف الرئيس نابعة من إرادة سياسية داخلية”، وهو ما فهم على أنه رد مباشر من عضو الحكومة على الأصوات المعارضة التي قالت إن مضمون خطاب الرئيس الأخير هو استجابة لإملاءات وضغوطات خارجية، ودعا المتحدث الشباب إلى التعبير عن آرائهم بخصوص هذه الإصلاحات في مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، وأشار إلى أن “بعض ما يحدث في العالم العربي اليوم، سببه عدم التحكم في الشبكات الاجتماعية الحديثة التي تشغل الشباب بصفة خاصة“. من جهة أخرى، كشف رئيس لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي بالمجلس الشعبي الوطني، عن وجود أكثر من مليون جزائري منخرطين في شبكة التواصل الاجتماعي “فايس بوك” من ضمن 19 مليون منخرطين من مختلف بلدان العالم، وفي مقدمتهم الإسرائيليين ثم الفلبينيين في المرتبة الثانية، وأشاد بالسلطات التي تتيح حرية التواصل عبر مختلف الشبكات الاجتماعية، وحجته في ذلك أنها لم تحجب ولم توقف أي موقع تواصل اجتماعي على غرار مايحدث في العديد من البلدان. رشيد. ح