كشف أمس، خبراء في الأمن الدولي أن حادثة احتجاز وقتل رهائن في نيروبي بكينيا، تتطابق إلى حد كبير مع اعتداء تيغنتورين من حيث التكتيكات والأهداف وفي منفذي الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل نحو 70 شخصا، خصوصا وأن المشاركين في كلتا الحادثتين ”متعددو الجنسيات” من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفلندا يقاتلون بجانب حركة الشباب الصومالية، ما يؤكد أن القارة السمراء أمام ”إرهاب معولم” لا يعترف بالحدود الجغرافية.وقال خبراء في السياسة الخارجية للولايات المتحدة إن هجوم نيروبي أعاد قدرات حركة الشباب في وقت يعتقد العديد أن قوتها تناقصت، وأشار باسكال لو بوترمات، أستاذ في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية بباريس، إلى أن الأسلوب المتبع في اعتداء نيروبي، هو نفسه الذي عرفته قاعدة تيغنتورين بالجزائر، وقال أنهم ”ضربوا قلب بلد من أجل نشر الشعور بانعدام الأمن” وواصل أنه ”نحن بحاجة أساسا إلى تغيير طريقة تفكيرنا حول محاربة الإرهاب، خصوصا وأن معظم جيوشنا تتدريب على الحرب التقليدية”.
ويبرز الخبراء أوجه الشبه بين الحادثين، إذ أن المهاجمين في تيغنتورين دعوا إلى الانتقام بعد التدخل الفرنسي في مالي، بينما قالت ”حركة الشباب” الإرهابية إنها نفذت الهجوم على مركز التسوق ردا على العمليات العسكرية الكينية في الصومال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمين لونيسي
المصدر : www.al-fadjr.com