اضطر التجار إلى الذبح العشوائي و في أماكن عمومية

طالب العشرات من تجار مدينة البرج بإعادة فتح المذبح البلدي الخاص بالمنطقة والذي تم غلقه منذ 10سنوات ،حيث تسبب هذا الأمر في جملة من المشاكل الخاصة بمكان الذبح إذ يضطر العديد من التجار إلى القيام بالعملية في عاصمة الولاية ويتم بعد ذلك نقل اللحوم عبر الشاحنات ذات المبرد وهو ما استنكرت له هذه الشريحة واعتبرته إجحافا في حقها من قبل المسؤولين الذين تماطلوا في إعادة الاعتبار لهذا المرفق الحيوي الهام والمهمل والذي كان سيكسب البلدية مداخيل هامة ، كما أن بعض التجار يضطرون إلى الذبح العشوائي و في الأماكن العمومية للمنطقة غير المخصصة للعملية وهو ما يهدد المدينة بكارثة بيئية وصحية إلا أن التجار حسب ما قالوه قد أجبرتهم الظروف وتماطل الجهات الوصية في إعادة بعث نشاط المذبح إلى القيام بالذبح في مناطق عشوائية ، هذا المشكل الذي أتعب المشتكين أكدت مصادر مسؤولة بأنه من المقرر أن يتم إعادة الاعتبار له قريبا صرحوا به خلال اللقاء الذي نظمه المكتب الولائي للتجار والحرفيين بالولاية تحت عنوان تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة والذي حضره العشرات من التجار وخرجوا من خلاله بعدد من التوصيات وطالبوا بجملة من المطالب التي رفعوها إلى والي الولاية من أجل العمل على إيجاد حل عاجل لها والقضاء عليها لينتعش السوق التجار بالمدينة التي تعاني الركود في هذا المجال ، ومن بين ما تطرقوا له هو نزوح التجار إلى المناطق الكبرى بالولاية كتيغنيف وفروحة بسبب العراقيل التي يواجهونها بالمنطقة وكذا الزيادة في أسعار كراء المحلات التجارية ، ناهيك عن مشكل انعدام موقف للحافلات بالمدينة وكذا انتشار ظاهرة النقل غير الشرعي .