اشتكوا من ضيق مقرات العمل وغياب الوسائل لجنة وزارية تحقق في ظروف عمل صناديق الضمان الاجتماعي بوهران

أوفد وزير العمل، الطيب لوح، لجنة وزارية تابعة لقطاعه إلى مديرية الضمان الاجتماعي بوهران، للوقوف عند جملة من المشاكل التي رفعها الفرع النقابي، الذي هدد بالدخول في حركة احتجاجية على مستوى 20 وكالة، بسبب الوضعية المزرية التي باتت تتخبط فيها العديد من الوكالات المتواجدة ببعض البلديات، والتي تعاني من اختناق وضغط مفروض عليها أمام نقص معدات العمل وضيق مساحة المقرات، منها الوكالة الفرعية التابعة لبلدية حاسي بونيف، المتميزة بضيق شديد في مساحتها، ما أدى إلى ضياع عدد من الملفات، إضافة إلى غياب النظافة والصيانة وعدم تجهيزها بمعدات العمل اللازمة، بالرغم من النداءات المتواصلة من العمال لإعادة الاعتبار للوكالة وإيجاد مقر جديد، ما أدى بالعمال إلى المطالبة بضرورة توفير الظروف الملائمة للعمل وممارسة النشاط الذي يتطلب الكثير من الدقة، إلى جانب توفير النقل للموظفين الذين يتم إرسالهم في مهمات للمراقبة الطبية  وكذا إيصال بعض الملفات وتحويلها من وكالة إلى أخرى ومن بلدية إلى أخرى أيضا، حيث أن جميع التكاليف بات يتحملها الموظف على حسابه الخاص، ما زاد من تذمر العاملين في القطاع، إضافة إلى المطالبة بصرف المنح للعاملين بمصلحة الأمن والحراسة كغيرهم من عمال القطاع، حيث استمعت اللجنة الوزارية إلى مطالب العمال وحظيت بالقبول، الأمر الذي أدى إلى استبعاد فكرة الدخول في إضراب وتوقيف نشاط الوكالات، بعد الاستجابة لمطالب العمال الشرعية.  م. زوليخة