الجزائر

اسرائيل في ظل الانظمة العربية الجديدة



اسرائيل في ظل الانظمة العربية الجديدة
هل زال الشك الذي ظل يراودكم طيلة سنين القرن الماضي والذي اتفق على تسميته بالقرن البغيض بأن سقوط الكيان الصهيوني إسرائيل أصبح أمرا محسوما بعدما انهارت تلك الأنظمة العميلة التي باعت القضية الفلسطينية والنخوة العربية على ظهر بارجة في المياه الإقليمية بقناة السويس .الم تنكشف الأسرار الخفية من كان وراء قتل وتذبيح وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني . أليسوا هم شرذمة حكمت الأقطار العربية في الظاهر يدعون أنهم أبناء يعرب لكن باطنهم أسوء مما يوصف أو يقال ولكن العيب ليس في هؤلاء الذين سقوط سقوط البعير الأجرب بل العيب في تلك الشعوب التي بقيت تكابد وتقدم لهم الدعم بالتصفيق والتهليل حتى لوكان ذلك تحت راية النفاق . فتحية إجلال وإكرام لمن عرض ورفض لان التاريخ نصفهم في نهاية المطاف . أين هي تلك القرارات التي كان تتخذ في فنادق شرم الشيخ تحت لواء الجامعة العربية تندد وتحذر وتسكت أين هي تلك التلفزة الكبيرة الحجم التي مكنت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رحمه الله من إلقاء كلمته وهو محاصر في فلسطين الجريحة على الرؤساء العرب وهم مجتمعون في تونس في إحدى دورات الجامعة العربية؟ وهل هي أي التلفزة هربت إلى السعودية تجر ذيل الهزيمة والعار. اين هي تلك المشاورات بين كبير المفاوضين اين هو عمر سليمان اين هي معالم خريطة الطريق اين هي تلك..... كلها خراب على خراب...وقتل للوقت ..من اجل بقائهم على كرسي الذل .. من مكن إسرائيل من قتل أبناء الشعب الفلسطيني في بلدان عربية شقيقة وارتكاب أفعال شنيعة صوب شعب اعزل . ألا يشعر هؤلاء بالخزي والعار أمام شباب الثورة في مصر وتونس واليمن وسوريا والبقية تأتي لأنهم تمكنوا بعد تضحيات جسام أن يغيروا دواليب الحكم المنبطح ورفع كرامة المواطن العربي بعدما أهين في البحرين من قبل السفاح بوش الابن عندما حمل السيف البتار أمام قائد البحرين ورقص رقصتين الأولى على انهزام العرب والثانية كانت على الأريكة مع كأس الشاي ويمناه على يسراه ووجهته كانت إسرائيل .. أين هم قابعون إلى مزبلة التاريخ ذاهبون هم من كبلوا شعوبهم وأذلوهم وهاهو مضيرهم اليوم يتمر مدون كما تتمر مد البغال والحمير من شد لسعات الذباب .الم تنكمش اسرائيل وتتراجع إلى الوراء بعد النصر العظيم الذي تحقق في مصر مع رحيل آلا مبارك الم تتفجر الأوضاع في ذكرى النكبة في كامل تراب فلسطين في الضفة والقطاع الم يدب الرعب والخوف في قلوب شذاذ الأفاق اليهود بعد سقوط صنم تونس ومصر وإزالة حاجز رفح الم يتوقف بناء الجدار الحديدي الذي دشنه النظام المصري السابق الفاصل بين غزة ومصر العربية أليس لنا أن نفتخر بجيل زال عنا العار الا يحق لنا ان نلوم ذاك الجيل الذي ظل صبورا لتلك الأثقال جعلته مطأطأ الرأس يبحث عن قوة يومه ولا شأن له ما يحاك لامته بلا شك سيردمون كما كانت تردم فضلاتهم لان الشباب الذي أزالهم ليس بالشباب الذي مكنهم .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)