أثار قرار الموسيقار الصوفي التركي الكبير “عمر فاروق تكبيلك” إحياء حفلتين في إسرائيل، استنكارًا عارمًا لدى جمهوره العربي بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي على أسطول الحريّة، وتأزّم العلاقات التركية الإسرائيلية، حيث فاجأ جمهوره بإعلانه في تصريحات صحفية عن نيته إحياء حفلة في تل أبيب، مساء الخامس عشر من أكتوبر المقبل، وحفلة في مهرجان “النخيل” الإسرائيلي، في منطقة البحر الميت، وهو ما خلف استياءً لدى الناشطين فى “الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل”.وقال العضو المؤسس في الحملة عمر البرغوثي في تصريحات صحيفة نشرتها المواقع العربية: “لا نطلب منه الانضمام لمقاومتنا المدنية والشعبية، من أجل إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين، كلّ ما نطلبه منه هو الامتناع عن تقويض نضالنا السلمي، وعدم الاستهتار بحقوقنا، ولهذا أناشد الجميع مقاطعة حفلاته، فعندما يشعر بالثمن المالي لتواطئه في التغطية على انتهاكات إسرائيل، قد يتّعظ”.ليست هذه المرة الأولى التي يأتي فيها عمر فاروق إلى فلسطين المحتلة، فقد زار الناصرة ليعزف أمام جمهور فلسطيني، إلا أن الدعوة كانت موجهة له من “مهرجان العود الدولي” الذي تنظّمه سنوياً جهات إسرائيلية، ورأى بعض المتابعين أن إقامة مهرجان سنوي للعود، تنفق عليه ميزانيات طائلة، ليست خطوة بريئة، إنّها محاولة إضافية لسرقة الموروث الموسيقى العربي والفلسطيني، ونسبه إلى إسرائيل، كما يحصل منذ 63 عاماً.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : حسان.م
المصدر : www.al-fadjr.com