الجزائر

استمرار المواجهات بين السكان والتجار بحي ''الباطوار'' في سطيف



تواصلت الاحتجاجات التي مست منطقة سوق الجملة للمواد الغذائية المعروفة بـ الباطوار لليوم الثاني على التوالي، حيث رفض السكان مقترحات اللجنة المشكّلة من بعض التجار وممثلي الحي التي انتقلت إلى مقر ولاية سطيف، واقترحت أن تتأخر عملية فتح المحلات التجارية إلى غاية السابعة صباحا من كل يوم تفاديا لإزعاج السكان.
بمجرد إقدام التجار على فتح محلاتهم، تفاجأوا بكمّ كبير من الحجارة تتهاطل عليهم من شرفات العمارات، مما جعلهم يتراجعون، زيادة على غلق كل الطرق المؤدية إلى السوق منعا لأي دخول للشاحنات المحمّلة بمختلف أنواع المواد الغذائية، مما خلق حالة من الاحتقان كادت تتحول إلى مواجهات بين التجار والسكان، الأمر الذي سمح بدخول أطراف غريبة تمكنت من اقتحام محلين تجاريين لبيع مواد التجميل ومحاولة تحطيم شاحنة محمّلة بالسلع حاولت أن تفرغ حمولتها بأحد المحلات. ورغم تدخل مصالح الأمن لتهدئة الأجواء، إلا أن السكان رفضوا أي مبادرة إلا بحضور والي الولاية.
                                                                                                          من جهتهم، أكد التجار في حديثهم لـ الخبر ، أن مسألة القطع الأرضية التي تم تخصيصها لتحويل السوق لا تعنيهم من قريب ولا من بعيد، حيث استحوذت عليها أطراف غريبة حولتها إلى سكنات وفيلات، ولم يحصل عليها سوى العشرات فقط، في حين يبقى أكثر من 400 تاجر خارج القائمة، مما يستلزم فتح تحقيق عاجل في هوية المستفيدين، زيادة على أن محلاتهم تشغل 4 عمال دائمين على الأقل، والكثير من أصحاب عربات النقل وما يعرف بالحمالة، فيما أكد العديد من تجار الألبان والأجبان ومشتقاتها بأنهم تكبّدوا خسائر كبيرة بعد تعطل عملية التفريغ، ورغم أن هذه الحادثة فتحت ملف الأسواق غير المطابقة بولاية سطيف، إلا أن نفس المنطقة تشهد تجاوزات كبيرة بفعل محاذاتها للسوق الأسبوعي للسيارات، حيث تستغل كل المساحات الشاغرة بحي الباطوار في ركن السيارات، وعرض سلع من مختلف الأنواع خلال يوم الجمعة.





السلام عليكم ورحمتو الله تعالى وبركاتو اريد فقط الاشار ئلا شيء المحلاة التجارية بلجملة 90/100 هيا كانت ملك لسكان وبعد قامو بي بيعهم للتجار بي مبالغ كبيرى جدا 400 مليون في ذالك الوقت اما المحلاة التابعين لسكان حي قرواني ليسو ملك لسكان ولاكن لم اشترو السكان منازل هناك كان التجار يمارسون نشاطهم عادي يعني السكان هم من جائو وليس التجار اما بلنسبة لي الطرف الاخر للباطوار الذي ارادة الدولة انتحرج التجار من السكان فهم لم يستفيدو من محلاة كل المحلاة راحت لي فلان وفلان وهادا معروف جدا وعادي جدا في الجزائر لايهم المشكل اننا احنا كا عمال ننزل السلع ونصرف علا عائلة من يعطينا قوتنا اليومي والمواطن البسيط ذهب ضحية لان الان في سطيف كل شيئ من السلع الزيت السكر المشؤوبات الغازية كل شيئ زاد ولاكن لا حياة لمن تنادي ايقولو الذزاير تمد لبراني وسطيف تحل.. الكافي معانا ربي ماتخافوش
يوسف كادار - حمال - سطيف - الجزائر

17/08/2011 - 18070

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)