استمرار الفضائح شرقا وغربا

في اليوم الذي كانت تعالج فيه محكمة الجنايات قضية الطريق السيار "سرق نهب" كانت أجزاء واسعة من هذا الطريق سواء في الاخضرية او حتى في نواحي العاصمة وشطر من الطريق في البليدة يتعرض للحرث مرة أخرى لإعادة تسويته، وتهيئته بعدما عبثت في عب الطريق الفئران السمان شرقا وغربا، وربما بعد طي هذا الملف سيتم فتح الشطر الثاني من الطريق، او بالأحرى قضية ثانية للطريق السيار مثل سوناطراك اثنين ويصبح اسم القضية الجديدة " قضية الطريق السيار اثنين" وتتعلق، بالفساد في الصيانة و" البريكول " في هذا الطريق الذي صار يتسبب في حوادث المرور، في كل نقطة تجد فيها إشارة " انحراف أشغال" فينحرف من ينحرف ويصطدم من يصطدم وينقلب من ينقلب، والظاهر ان القضية لن تنتهي عند معالجتها في هذه المحاكمة ولكنها ستستمر بطول الطريق السيار القادم من الغرب والشرق، وستظهر فضيحة جديدة في كل مناسبة ويصبح لنا سلسلة من الفضائح، لا تنتهي إلا بإعادة حرث الطريق كله وزرعه بالكروم، وعصرها وبيعها للأجناس الأخرى، بعد ان يتم رفع الحضر على تعليمة " بن يونس" وبذلك يمكن استرجاع جزء ولو بسيطا من أموال الشعب التي اقتسمتها الفئران السمان، والخوف كل الخوف أن يتحول مشروع زراعة الكروم بدوره إلى فضيحة أخرى تعالجها العدالة، لتستمر الفضائح شرقا وغربا طولا وعرضا.