استفاد منها حوالي‮ ‬50‮ ‬متربصاً‮ ‬بوهران‮ ‬

باشر زهاء ال50‮ ‬متربصا فترة تكوينية في‮ ‬تعلم الحرف التقليدية للمباني‮ ‬القديمة والتبادل بين الثقافات بمناسبة العطلة المدرسية الربيعية،‮ ‬حسب ما استفيد من جمعية‮ ‬صحة-سيدي‮ ‬الهواري‮ ‬بوهران،‮ ‬منظمة هذه المبادرة‮. ‬وتستمر الفترة التدريبية،‮ ‬التي‮ ‬تحتضنها مدرسة الجمعية بمقرها الكائن بحي‮ ‬سيدي‮ ‬الهواري‮ ‬العتيق،‮ ‬حيث‮ ‬يشارك فيها شباب تتراوح أعمارهم بين‮ ‬15‮ ‬إلى‮ ‬25‮ ‬عامًا،‮ ‬كما أشير إليه‮. ‬ويخص التربص،‮ ‬فضلا عن طلاب الجمعية،‮ ‬متطوعين وطلاب جامعات أيضا وذلك بإشراف من أساتذة مدرسة الجمعية التي‮ ‬ساهمت منذ نشأتها في‮ ‬تكوين عدد معتبر من الشباب الذي‮ ‬غادر مقاعد الدراسة في‮ ‬شتى الاختصاصات‮. ‬وأعد المنظمون للمتربصين برنامجا ثريا من خلال ورشات العمل المسطرة على‮ ‬غرار الرسم،‮ ‬معالجة الأخشاب،‮ ‬معالجة الحديد والكهرباء والطلاء‮. ‬كما تم بالمناسبة إعداد برنامج ثقافي‮ ‬لفائدة المتربصين طيلة فترة تكوينهم‮ ‬يتضمن مناقشة العروض التي‮ ‬تبث خلال هذه الفترة وخرجات بيداغوجية إلى المواقع التاريخية وفقرات تنشيطية موسيقية،‮ ‬يضيف نفس المصدر‮. ‬ومعلوم أن هذه الورشة تدخل ضمن النشاطات التي‮ ‬يشملها مشروع‮ ‬فرصة‮ ‬للتعليم‮ ‬الحرفي‮ ‬أو ما‮ ‬يعرف بمدرسة‮ ‬‭ ‬الفرصة الثانية‮ ‬التي‮ ‬أطلقتها جمعية‮ ‬صحة-سيدي‮ ‬الهواري‮ ‬،‮ ‬بتمويل من طرف الجزائر والاتحاد الأوروبي‮. ‬وتم الشروع في‮ ‬هذا البرنامج منذ الصائفة المنصرمة حيث استفادت منه،‮ ‬فضلا عن جمعية‮ ‬صحة-سيدي‮ ‬الهوراي‮ ‬،‮ ‬خمس جمعيات أخرى عبر الوطن تعنى على وجه الخصوص بإعادة الاعتبار إلى المواقع التاريخية والأثرية،‮ ‬حيث ستوكل مهمة إعادة تهيئة هذه المواقع إلى خريجي‮ ‬مدارس تكوين الجمعيات المعنية بعد استفادتهم من تكوين خاص في‮ ‬هذا المجال‮.‬