استفادة 40 مكونا من تدريب في تسيير المؤسسات

تنظم الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، منذ أمس وإلى غاية الخميس المقبل، بالجزائر العاصمة، دورة تكوينية لفائدة 40 مكونا في مختلف التخصصات والأنشطة الحرفية ل»تحسين منهجية تسيير» المؤسسة الاقتصادية.وتهدف هذه الدورة التكوينية، التي تجرى تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، إلى تكوين مكونين في مجالات ذات علاقة مع الصناعة التقليدية لتحسين المنتوج والرفع من المستوى التأهيلي والتنافسي للحرفيين في تسيير المؤسسات.
كما ترمي إلى تزويد قطاع الصناعة التقليدية بمكونين أكفاء لمرافقة الحرفيين وتحسين جودة ونوعية الحرف وجعلها تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية واستحداث مناصب شغل دائمة لاسيما لفئة الشباب.
في هذا الإطار، أكد المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، عبد الكريم بركي، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على أهمية «تعزيز وتدعيم التكوين، لاسيما لفائدة المكونين من أجل تحسين تسيير المؤسسات والحفاظ على ديمومتها وجعلها تساهم في التنمية الاقتصادية وخلق مناصب شغل دائمة».
ويرى بركي، أن هذا التكوين سيقدم «إضافة إيجابية في تسيير المؤسسات من طرف مكونين من ذوي الكفاءات الذين يقدمون أفكارا ومعلومات وافية تناسب نشاطات الحرفيين، لاسيما في مجال تسيير مؤسساتهم لتحسين نوعية المنتوج والتمكن من تسويقه».
من جهته، شدد مدير تطوير الصناعة التقليدية والحرف بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، علي عزالدين كالي، على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية من أجل «دعم القطاع بالمكونين على مستوى مؤسسات الصناعة التقليدية والحرف، بهدف ترقية قدرة المكونين على تأطير ومرافقة الحرفيين في إنجاح المشاريع».
وذكر كالي في هذا الإطار، ب»الجهود المبذولة من طرف القطاع لترقية التكوين عن طريق البرامج المسطرة في هذا المجال للنهوض بالصناعة التقليدية وجعلها تساهم في عجلة التنمية الاقتصادية».
وبحسب المتحدث، فقد بلغ عدد المستفيدين من التكوين، منذ 2005 إلى غاية اليوم، 32562 متكون في إطار التسيير، من أجل تطوير نوعية التسيير وتكييفه مع التطورات والمتطلبات الراهنة والحفاظ على ديمومة المؤسسة.