الجزائر

استفادة 3800 شخص من الكشف المبكر عن السيدا



* email
* facebook
* twitter
* linkedin
إستفاد أزيد من 3800 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة خلال العام الجاري، من التشخيص المبكر بالوسط الأكثر عرضة لداء "السيدا" بثلاث ولايات من الوطن، هي تمنراست، وهران والعاصمة.
في هذا الإطار، أكد رئيس جمعية مساعدة المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) عثمان بوروبة في تصريح لوكالة الأنباء عشية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة الداء، الذي يصادف الفاتح ديسمبر من كل سنة، أن الجمعية قامت خلال سنة 2019 بإجراء الكشف المبكر بالوسط الذي يعتبر أكثر عرضة للداء، حيث شمل التشخيص 3800 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 45 سنة من بينهم 1800 امرأة، مشيرا إلى أن العملية أدت إلى إحصاء حوالي 30 حالة إصابة حاملة للفيروس.
وأضاف المتحدث، أنه بفضل الدعم الذي قدمه الصندوق العالمي لمكافحة داء السيدا، تمكنت الجمعيات الوطنية من اقتحام الوسط الذي يشكل خطورة والأكثر عرضة إلى الداء بثلاث ولايات، هي الجزائر العاصمة ووهران وتمنراست كمرحلة أولى، واصفا هذه العملية "بالشجاعة والتي مكنت الجمعيات من كسر بعض الطابوهات التي كانت تشكل حجرة عثرة للنشاط الجمعوي والوقاية".
وقامت جمعية مساعدة المصابين بالسيدا قبل الانطلاق في حملة الكشف المبكر لدى الفئة التي تشكل خطرا على المجتمع، بتوزيع مطويات وبعث حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووضع الوسائل اللازمة من تجنيد الفرق الطبية وتسطير خارطة للمناطق المستهدفة.
ومن بين العراقيل التي لا زالت تقف في وجه الإقبال العفوي للكشف المبكر، ذكّر السيد بوروبة بالتهميش الذي يعاني منه الأشخاص بالمراكز المتخصصة والتي "تجبر المريض على تقديم بطاقة الهوية"، وهو ما يمثل حسبه "خطرا كبيرا على المجتمع، بسبب هروب الأشخاص من الكشف المبكر وعدم استفادتهم من العلاج ومواصلة نقلهم للعدوى في حالة حملهم للفيروس".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)