وصف مصدر رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية، في تصريح لـ”الفجر”، تصريحات برنار فاليرو، الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية، لدى رده على سؤال حول اتهام الجزائر بدعم نظام القذافي بمرتزقة ضد الثوار الليبيين، بالتصريحات الغريبة والمنافية للأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها، وقال من القواعد أن لا نبدي أي رأي عندما نعترف في نفس الوقت بأننا لا نملك معلومات عن المسائل المطروحة، مضيفا أن المتحدث الفرنسي قال لدى رده في ندوة صحفية، على سؤال حول اتهام الجزائر بدعم القذافي بمرتزقة “إن السؤال وجيه”، بما يفتح المجال للشك أو التأويل، ثم يتحدث أنه “لا يملك معلومات حول الموضوع”، بشكل يتناقض مع ما هو متداول في الدبلوماسيات.وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية رد في سؤال صحفي حول رأي باريس في الاتهامات المغرضة الذي تتعرض لها يوميا الجزائر بخصوص وجود مواطنين لها كمرتزقة في قوات معمر القذافي بصريح العبارة “هذا سؤال وجيه”، مضيفا “لا أملك أي معلومات دقيقة بخصوص هذه الاتهامات”، وهو ما اعتبره مصدر الخارجية الجزائرية تناقضا في التصريحات دون أدنى اعتبار للتقاليد والأعراف الدبلوماسية.رشيد. ح
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com