نزل أحمد ماضي ضيفا على فضاء الكلمة للديوان الوطني للثقافة والإعلام، تحدث من خلاله عن الخطوط العريضة التي تعيق عمل الناشرين في الجزائر وعلى رأسها غياب التدعيم، ومشاكل التوزيع، إلى جانب غياب القوانين التي تحمي الناشرين، وطالب بتدعيم سياسة الكتاب في الجزائر لتحقيق قفزة نوعية وتقديم المؤشرات الضرورية وخلق صناعة كتاب حقيقية وبمواصفات تسمح بولوج عالم المنافسة العالمية.وتساءل ماضي عن دور المرصد الوطني للكتاب الذي أمضى رئيس الجمهورية مرسومه في ماي 2009 وعين مديره لكنه لم ير النور إلى غاية اليوم، لتبقى الأسباب التي تقف وراء عدم تفعيله غامضة. وقال ماضي أن هناك قوانين خاصة بالتدعيم، لكن تطبيقها لا يسري على الجميع، وهو ما وصفه باللاعدالة في تطبيق القوانين المسيرة لسياسة النشر في الجزائر، ما يعرض بعض الدور للإقصاء ويجعلها ضحية تجاوزات عدة، كما حدث مع دار الحكمة التي تم إقصاؤها في السنتين الأخيرتين. وأضاف أن من بين صيغ التدعيم التي يحظى بها الناشرون أن تشتري المكتبة الوطنية 100 كتاب من كل دار نشر، لكن لا المكتبة الوطنية تشتري من دور النشر ولا وزارة التربية، ليبقى نشاط الناشرين رهين المحسوبية.كما كشف ماضي عن بعض مشاريع دار الحكمة المختصة في الترجمة، وعلى رأسها مشاركتها في الاحتفال بخمسينية الاستقلال، حيث قدمت دار الحكمة حوالي 60 عنوانا لوزارة المجاهدين، في انتظار قرار لجنة القراءة، كما تحضر الدار لإطلاق سلسلة للأطفال خاصة بالقصص الشعبية المستوحاة من التراث الجزائري باللغات الثلاث العربية، الأمازيغية والفرنسية.وكشف رئيس النقابة الوطنية للناشرين عن موعد تنظيم المعرض الوطني للكتاب، الذي سيقام بقصر المعارض، وينظم بالشراكة بين النقابة وسافكس في الفترة الممتدة ما بين الـ12 والـ 21 من الشهر الجاري وبأسعار مدعمة جدا.الطاوس. ب
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com