استراتيجتنا ترتكز على تنمية المناطق الحدودية

أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس، خلال زيارتها لولاية تبسة، بأن الهدف من هذه الزيارة يكمن في تدعيم قدرات الهلال الأحمر الجزائري خاصة في المناطق الحدودية والنائية للقيام بدوره في المجال الإنساني، وهو ما يدخل في إطار إستراتيجية مقررة من قبل الهلال الأحمر الجزائري منذ سنة 2014، والتي ركز فيها على دعم نشاطاته بالمناطق النائية وخاصة الحدودية منها في جميع المجالات، مثمّنة جهود الدولة الرامية إلى تنمية هذه المناطق.بن حبيلس، دشنت روضتين للأطفال بكل من بلديتي الونزة والعوينات شمال الولاية، ثم أشرفت على برنامج التكوين في مجال الإسعافات الأولية، حيث أكدت وجوب تنشئة الأطفال اجتماعيا حتى يتم إعداد جيل جديد يتولى المسؤولية مستقبلا، حاثة على ضرورة تنمية المناطق الحدودية حتى نضمن تأمين البلاد من كل ما يعكّر صفوها.كما أشادت بدعم السلطات المحلية للمساعدات المقدمة للهلال الأحمر ليقوم بواجبه الإنساني، ويتمكن من تقديم الأفضل ومنها نجح في فتح روضتين للأطفال بمنطقتين حدوديتين إحداهما بالونزة والأخرى بالعوينات بطاقة استيعاب تقدر ب 100 طفل لكل منهما، وهي فضاءات -تضيف المتحدثة- ستسمح للهلال الأحمر الجزائري بتهيئة النشء وترسيخ مبادئ وقيم حب الوطن والدفاع عنه بقوة والدفاع عن قيم الشعب الجزائري الراسخة فيه وأهمها حب التضامن والتآخي والتآزر، داعية في الأخير إلى ضرورة تكافؤ الفرص بين المواطنين حتى ينعموا بالعيش في أمن وطمأنينة، وكذا خلق توازن بين الأسر بكافة تراب الوطن باعتبار أن لهم نفس الحقوق والواجبات.ويتواصل برنامج زيارة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري لولاية تبسة حتى اليوم الثلاثاء، أين ستقوم بزيارة بعض العائلات المعوزة وتقديم مساعدات لها.