1. إن مجاهدة النفس في أجواء غربة الإسلام التي نحياها وقلة الأعوان على الخير وتنحية شريعة الإسلام عن الحكم والسلطان وعلو نجم المنافقين والتضييق على العلماء الربانيين..2. الاقتداء لا الانبهار:
لا تقرئي سير الصالحين بطريقة الانبهار بل بنية محاولة الاقتداء فبمداومة هذه القراءة ستغيِّرين (نظرتك) للأحداث اليومية وتتشكل (روحك) لتحبي ما أحبوا وتكرهي ما كرهوه وتفرحي وتحزني لما أسعدهم وأحزنهم وهذه المشاعر القلبية هي مفتاح تغيير أعمال الجوارح.
3. من ثمرات قراءة سير السلف: التنافس مع هذه القمم الشامخات إن غاب عن واقعك القدوات ونماذج الصالحين والمصلحات.
كما قيل لابن المبارك: إذا أنت صليت لم لا تجلس معنا؟! قال: أجلس مع الصحابة والتابعين أنظر في كتبهم وآثارهم فما أصنع معكم؟! أنتم تغتابون الناس! .
4 وأخيرًا.. نقرأ هذه السير لننزع العُجْب والكِبر من قلوبنا فلعل حال أحدنا: أعور وسط العميان فيرضى عن نفسه والله غير راض عنه.
قال ابن عطاء: ربما كنت مسيئًا فأراك الإحسان منك: صحبتك من هو أسوأ حالاً منك .
تاريخ الإضافة : 06/01/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com