عرضت مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر اليوم الخميس خلال اللقاء العلمي التكويني المفتوح على محور مرضى الأورام بغرفة الطوارئ إحصائيات ثقيلة للحالات التي تستقبلها يوميا وهي بحاجة إلى تدخل خاص على خلفية اضطرابات الكيماوي أو التأثيرات المعقدة للأدوية، وضحت فيه الأرقام المقلقة المسجلة والمتباينة من حيث الضرر ومدى الاستجابة للعلاج .
في منحنى تصاعدي رسمته المصلحة وهي تقدم عرضا شاملة عن الخدمات الصحية الاستعجالية الطبية منها والجراحية ،حصرت نشاطاتها المسجلة في هذا الشأن في إحصائيات تشير فيها للاختلالات الملازمة بالمصابين بالسرطان في رحلة علاج طويلة ،سجلت فيها على مستوى التدخلات الجراحية 3310 عمليات مقابل 27312 كشفا لمرضى في حالة صحية استعجالية مايستدعي حسبها التنسيق بين المصالح ضمانا لسلامة المصاب وحفاظا على فعالية أعضائه، خاصة انها حالات مهددة بخطر الشلل الكلوي والتخثر وغيرها من الأضرار القاتلة .
وفي هذا الشأن ادرجت البروفيسور بن قداش عائشة المختصة في علاج الأورام السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر سرطان الثدي في قائمة سجل الأورام بتسجيل 50 حالة شهريا يليها في المرتبة الثانية سرطان القولون ب 40 إصابة جديدة يستقبلها المستشفى على المستوى الجهة الغربية ناهيك عن المضاعفات الخطيرة التي تتطلب تناسق جهود أطباء المصالح الأخرى وهو ما ركزت عليه المختصة في أمراض الكلى البروفيسورزردومي فايزة في تدخلها مشيرة إلى الانعكاسات الخطيرة التي تستهدف الكلى والاحتياطات المترتبة لحماية العضو وتجنب الشلل الكلوي ،علما أن المصلحة تتكفل شهريا ب 10 حالات سرطانية اخل الداء بتوازنها الجسدي إلى حد الخضوع لحصص الدياليز .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2024
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عفان سليمة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz