اهتزت مدينة تنس في الشلف، على وقع حادثة اختفاء سفينة صيد كان على متنها ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة إخوة، حيث لم يظهر لهم أثر منذ صبيحة أول أمس السبت الذي تزامن مع الاحتفالات بحلول السنة الجديدة.
وشكلت الجهات المختصة خلية أزمة لمتابعة قضية اختفاء السفينة التي تحمل اسم "الخليل"، وتم تسخير ست سفن تابعة للبحرية وطائرتي هيلوكبتر إلى جانب مراكب بحرية تابعة لميناء تنس، للبحث عن السفينة، وسط تداول فرضيات من بينها الغرق أو الاختطاف، وهو ما جعل اختفاء هؤلاء الصيادين يتحول إلى لغز محير ويطرح الكثير من التساؤلات حول فرضيات غرقهم أو اختطافهم، لاسيما وأن هواتفهم ترن دون رد طيلة محاولات الاتصال التي باشرها أهاليهم ومعارفهم من اجل الحديث معهم، أم تراهم وقعوا ضحية تسمم أودت بحياتهم على متن السفينة يتساءل البعض، وإن كان الأمر كذلك يقول آخرون فأين سفينتهم التي لم يظهر لها أثر حتى الآن، علما أن ذلك جانب من حالة الهلع وما خلفته حادثة اختفائهم في أوساط أهاليهم وجيرانهم، وكل سكان منطقتهم. وحسب المعلومات التي توفرت إلى الشروق اليومي، فإن الصيادين أقلعوا من ميناء تنس عشية الخميس، وكان مقررا أن يعودوا صباح الجمعة، وأمام تأخرهم اتصل أحد زملائهم وطلب منهم الإسراع في العودة، فرد قائد السفينة بالقول إنهم حصلوا على صيد وفير ما يستدعي بقاءهم وقتا إضافيا، وهي ذات الإجابة التي سمعها ابن القائد من والده، وأعاد الإبن الاتصال بوالده بعد صلاة الجمعة مرارا، من دون رد، وكذلك الشأن مع باقي البحارة وأهاليهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/02/2012
مضاف من طرف : chelifien
صاحب المقال : هواري قدور
المصدر : جبهة القوى الاشتراكية بالشلف