أحياناً عندما أقف متأملة هذه الحياة بطرقاتها وبيوتها بمختلف أشكالها أقول في نفسي...يا ترى كم من الحكايا تحمل في طياتها ؟، يا ترى كم من الوجوه مرت عبر أعوام على ترابها ؟ ، وكم من صعوبات شهدتها ؟.الحياة ليست سهلة ، خصوصاً ما أصبح عليه الوضع الآن، ولكنها أيضاً ليست بالأمر الصعب ، فالعديد من الأشخاص يشكون سوء حظهم لعدم حصولهم على وظيفة أو تحقيقهم لهدف معين، لدرجة أن بعضهم يفكر في الانتحار.. ، أنت لست وحدك يا من تعاني صعوبة الحياة ،هناك من هو أقصى منك ألماً وبؤساً من كل أنحاء العالم ، وهو ما تكشفه يومياً نشرات الأخبار من المتشردين في الطرقات الذي يحلمون بسقف ومأوى يلجأون إليه. لا يحلمون بقصر ولا سيارة من نوع فخم ، لأنهم يعلمون أنهم قد يكونوا في حال أشدّ من هذا.. لذلك كفاك تذمراً واعمل على ذاتك، لن تبلغ النجاح مادامت سفينتك راسية بالموانئ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مريم بوسديرة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz