ابتسم الوهر الذهبي ، ليلة أول أمس، لفريق تمثيل الفيلم اللبناني الطويل هلّا لوين للمخرجة لبكي، الذي حصد الجائزة الكبرى، إلى جانب جائزة أحسن سيناريو وأحسن ممثلة لكلود باز مصوبع، فيما تقاسم جائزة أحسن ممثل الطفلان إبراهيم البقالي ولطفي صابر لدورهما في الفيلم المغربي ماجد ، وعاد الوهر الذهبي في فئة الأفلام القصيرة للفيلم المصري القصير حواس للمخرج محمد رمضان.
جرت مراسم اختتام المهرجان في ظروف جيدة، عدا بعض الهفوات البسيطة من طرف المنشط جمال حازورلي، فيما يخص أسماء لجنة التحكيم، لكن مختصر الأفلام الجنيغال المعد حول كل مسابقة سمح بتدارك الأمر.
كانت البداية بلجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، برئاسة الناقد المصري طارق الشناوي، التي اختارت عمل دار الحديث بتلمسان للمخرج سعيد علمي من الجزائر، وهي جائزة خارج المسابقة. وعادت جائزة الوهر الذهبي للفيلم القصير حواس ، وثاني جائزة للفيلم المغربي حياة قصيرة ، كما خصّت لجنة التحكيم برئاسة عبدالنور زحزاح أفلام بهية ومحمود للمخرج زيد أبومحمود، حنين فلسطين و الجن ياسمين شويخ و بيب للمصري هيثم صقر، بتنويه خاص. وبدأ التشويق يتزايد شيئا فشيئا، باقتراب موعد معرفة الفائزين في جوائز الأفلام الطويلة، عند صعود أعضاء لجنة التحكيم برئاسة التونسية فاطمة بت سعيدان الركح، حيث أعلنت هذه الأخيرة تتويج الفيلم اللبناني الطويل هلاّ لوين للمخرجة لبكي، بـ الوهر الذهبي ، إلى جانب جائزة أحسن سيناريو وأحسن ممثلة لكلود باز مصوبع، ومنح تنويه خاص لفيلم أسماء من تمثيل هند صبري وإخراج عمرو سلامة، كما ظفر فيلم أندلس مونامور للمغربي محمد نظيف بجائزة أحسن عمل واعد. واستقبلت القاعة إعلان تقاسم جائزة أحسن دور رجالي بين الطفلين ابراهيم البقالي ولطفي صابر، عن أدائهما في فيلم ماجد ، بالتصفيقات. علما أن صابر لطفي في الأصل يتيم يعيش في ملجأ الأيتام بالدار البيضاء في المغرب.
كما حظي فيلم كف القمر للمصري خالد يوسف بجائزة أحسن إخراج، وفاز فيلم ديما براندو للمخرج التونسي رضا الباهي بجائزة لجنة التحكيم بالنظر للقيمة الفنية والتقنية للعمل.
تجدر الإشارة إلى أن الحفل الغنائي المنظم من طرف بلدية وهران، أحياه الفنان المغربي عبدالوهاب الدوكالي من المغرب ونبيهة كراولي من تونس، ومعطي الحاج من الجزائر.
أصداء الوهر
- اختلطت الأمور على المنظمين، بسبب الفوضى التي تسببت فيها بلدية وهران، بتوزيع دعوات مأدبة العشاء لأشخاص لا صلة لهم بالمهرجان، حيث امتلأت القاعة بأشخاص غرباء عن التظاهرة، وبعد أن كان توقيت المأدبة محددا على الساعة السابعة والنصف مساء، تناول المدعوون العشاء في منتصف الليل.
- وقع منشط الحفل جمال حازورلي في بعض الهفوات، مثل ذكره اسم نجوى النجار كعضو في لجنة التحكيم، في وقت تم تغييرها بالفنان اللبناني باسم مغنية.
- تحقق حلم الاتحاد المغاربي من خلال تركيبة الجوق الموسيقي، المتكون من موسيقيين تونسيين وجزائريين ومغاربة، وفّقوا في مرافقة الفنانين الدوكالي ونبيهة كراولي ومعطي الحاج والشابة الزهوانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وهران: جعفر بن صالح
المصدر : www.elkhabar.com