أكد أساتذة وباحثون في اختتام فعاليات الطبعة الــ 17 من الأيام الوطنية للميكروبيولوجيا التي نظمها مخبر الميكروبيولوجيا التطبيقية بجامعة سطيف بالتعاون مع الجمعية الجزائرية للميكروبيولوجيا بجامعة فرحات عباس بسطيف، على أهمية الاستثمار في إنتاج المضادات الحيوية.
وقالت الدكتورة فرطاس بأن هذه المضادات لم يتم الاستثمار فيها في بلادنا رغم أن بلدانا أخرى قد قطعت أشواطا مهمة في المجال وتقود حاليا أبحاثا متقدمة من أجل إيجاد مضادات حيوية جديدة تكون أكثر تطورا من الناحية العلمية.
وقالت فرطاس إن عددا من الأبحاث لايزال دون استغلال حول عدة نباتات لا تستغل تماما، خاصة في المناطق السهبية والصحراوية، على غرار نبات “الأرقان” النادر في الجزائر ونبات “الترفاس” الذي يستخلص منهما المضادات الحيوية، وأضافت أن 30 سنة من عمرها ذهبت في أبحاث ودراسات في المجال تحتاج لأن تخرج إلى النور. في حين أشار الأستاذ كرم إلى أهمية الأحياء الدقيقة في الصحة الإنسانية والحيوانية، وأنها مفيدة جدا للحبوب، وبإمكانها التقليل من كمية مادة الكوليستيرول، وأشار كذلك إلى إمكانية استعمالها لأمراض الشرايين والقلب، متحدثا بدوره عن التباعد الكبير بين المحيط الاقتصادي والاجتماعي وبين مخابر الجامعة الجزائرية التي تحوي، حسب الأستاذ نبيل نصيب مشاريع بحث مهمة جدا خاصة ما تعلق بإنتاج مواد عن طريق أحياء دقيقة غير ضارة بالإنسان وبالبيئة لكنها ذات فائدة صناعية مهمة جدا.
وتجدر الإشارة في المجال إلى نتيجة علمية غاية في الأهمية مازالت بدورها حبيسة الأدراج توصل إليها فريق بحث علمي تعوض من خلالها الألياف الزجاجية المستعملة في السيارات والقوارب والتي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان بعشبة “الحلفاء” الشهيرة محليا، والتي تساهم في حماية الأشخاص والبيئة.
عيسى لصلج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com