اختتام اليوم الدراسي حول الشاعر الحاج خالد بعين تموشنت

 استعرض المشاركون في اليوم الدراسي حول الشاعر الحاج خالد بعين تموشنت، جوانب من حياته، عبر تقديم عدة شهادات نفضت الغبار عن هذه الشخصية الأدبية، من خلال عرض القرص المضغوط الذي يحمل شهادات حية، والذي سجل في الملتقى المنعقد بعين تموشنت عام 1994 من طرف الشعراء الحاضرين. وأوصى المشاركون في الملتقى بضرورة ترسيخ هذا اليوم الدراسي وترقيته إلى مهرجان للشعر في طبعه الملحون سنويا تحت عنوان ''مهرجان الشعر الشعبي الحاج خالد''. للعلم، ولد الشاعر الحاج خالد بلباي بن مدني بن أحمد بن مصطفى بن خالد، سنة 1850 بوادي الصباح وتوفي سنة .1914 ينحدر من قبيلة بني عامر، فرع أولاد خالد.سافر الحاج خالد إلى البقاع المقدسة عام 1909 لأداء مناسك الحج ومكث بالمشرق العربي مدة من الزمن، زار خلال هذه الفترة قبر شيخ الطريقة القادرية ببغداد وهو سيدي عبد القادر الجيلالي، ثم انتقل إلى دمشق، قبل رجوعه إلى مسقط رأسه، أين حظي باستقبال حار من قبل أهله وأصدقائه.يعتبر شعر الحاج خالد من الشعر الملحون المتصف بالتصوف والتدين، تناول فيه عدة قضايا حول ظروف الناس في هذا العهد، يصف معيشتهم تارة ويرثي لحالهم تارة أخرى، حتى أنه لقب بالمنداسي الصغير الذي عاش في القرن الحادي عشر، ويعتبر من أكبر شعراء الملحون. كان شعر الحاج خالد متميزا، جمع بين اللغة الفصحى والعامية، مثله مثل الزجل أو  الشعر الشعبي. نسخة للطباعة